أكد رئيس وحدة قسطرة القلب في مستشفى الصدري د. إبراهيم الرشدان، أنه لم يتم ابتعاث أيِّ مريض إلى الخارج لإجراء قسطرة عن طريق لجان مستشفى الصدري منذ 8 أعوام"، مشيراً إلى أن الكويت تحوز ثقة العالم في ما يخص هذه التقنية من العلاج.

Ad

كشف استشاري ورئيس وحدة قسطرة القلب في مستشفى الصدري د. إبراهيم الرشدان، عن تلقّيه العديد من الدعوات من استشاريين عالميين من الأرجنتين والبرازيل، لتدريب أطباء من هاتين الدولتين في الكويت في ما يخص التقنية الجديدة التي ابتكرها (الرشدان)  في علاج تفرع شرايين الجذع الرئيسي للقلب عن طريق القسطرة، وذلك على هامش مؤتمر طبي حضره قبل يومين في العاصمة الإيطالية روما، مؤكداً أنه لم يتم ابتعاث أيِّ مريض إلى الخارج لإجراء قسطرة عن طريق لجان مستشفى الصدري منذ 8 أعوام"، مشيراً إلى أن الكويت تحوز ثقة العالم في ما يخص هذه التقنية من العلاج.

دعوات خليجية

وقال الرشدان في حديثه لـ"الجريدة"، إن عدداً من الدول الخليجية والعربية والعالمية يتبع الأسلوب الجديد الذي ابتكره في علاج تفرع شرايين الجذع الرئيسي للقلب عن طريق القسطرة، مشيراً إلى أنه تلقى دعوات من دول خليجية وعربية لتدريب أطبائها على هذه التقنية.

وأوضح أن وحدة قسطرة القلب أجرت نحو 10 آلاف عملية قسطرة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن مستشفى الصدري يعد من أكبر مستشفيات القلب في الشرق الأوسط والعالم، التي تستقبل حالات لعلاج قسطرة القلب، مضيفاً أن وحدة القسطرة تعد واحدة من أفضل وحدات قسطرة القلب في العالم، إذ تتكون من 7 غرف، ويعمل فيها 8 من أفضل وألمع الأطباء المشهود لهم بالكفاءة والخبرة.

وأضاف أن عمليات القسطرة التي تُجرى في الكويت تحوز إعجاب الزائرين من أكبر المراكز العالمية للقلب، إذ إن التقنية المستخدمة فيها دقيقة جداً ولا تتوافر إلّا في مراكز متخصصة بالخارج، موضحاً أن وحدة قسطرة القلب حازت ارتياح أهل الكويت ورضاهم.

وقال إنها تحتوي على أجهزة متطورة جداً وتضاهي بعض المراكز في الولايات المتحدة وأوروبا، مثل غرف القسطرة "الديجيتال" والدعمات الحديثة، إذ كانت الكويت أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه الدعمات الحديثة في العلاج قبل 8 أعوام.

جدير بالذكر أن د. إبراهيم الرشدان يعمل مع فريق طبي في مستشفى الصدري منذ 6 أعوام، على تقنية تفرع شرايين الجذع الرئيسي للقلب عن طريق القسطرة، وهي التقنية التي تعد ابتكاراً طبياً يُحسب له ولدولة الكويت، ونقلت العملية التي سُمِّيت "CMT" واستُخدمت فيها الطريقة الجديدة التي ابتكرها الرشدان إلى أحد أكبر مؤتمرات قسطرة القلب وعلاج الحالات المعقدة في الولايات المتحدة الأميركية، ولأول مرة في الشرق الأوسط.