سعيد إنك رجعتي لي

Ad

سعيد بصوتك اللي رد...

يجفف... غيم مناديلي

سعيد بيدينك البيضا

ردّت ترسم البسمه...

واقمار بدجى ليلي

سعيد إن الفراق... ما طال...

لحدّ ما موت من ويلي!

كم صار لي أنا ويّاك... متزاعلين؟!

يوم؟!

يومين؟!

ولّا كان...عمر كامل...

عطَش فيه الرجا... وجفّت...

هماليلي؟!

كم ليله عليّ عدّت...

أموت بشويش...

وكم من شمس مرّتني...

ما صحّت نوارس ضي

ولا جابت معاها شي

ولا أغرت... قناديلي!

وكم غيمه من الشبّاك

أطالعها

وتمطر... ما تبلّلني

ولا تخضّر مواويلي!

وكم من نسمه شرقيه

أحلّفها

تاخذ من جمر قلبي

قصايد لك

ولا طفّت وَلَه صوتي

ولا ودّت مراسيلي

وكم مرّه... قريت بغيبتك فنجال

ويا كم مره...

شفت الفال

وياما سال

وجهك في خطوط كفي

وعطرك في تراتيلي!

اشكثر كان الشتا بارد

اشكثر كان الشقا مارد

اشكثر كان الفرح شارد

اشكثر صدّقت...

إحنا اثنين...

قَدرنا فالهوى...

واحد

وإن انتي

رغم كل شي... تعنيلي

سعيد إنك رجعتي لي!

سعيد إن انتي... هي إنتي

وأنا نفسي

مثل قبل الزعل...

واكثر...

أحبك...

واعشقك...

واهواك

وروحي فيك

ومن غيرك... أضيع...

وينكسر حيلي

سعيد إنك... رجعتي لي!