تعطل نظام التداول قبل أربع دقائق من نهاية جلسة أمس، فاقفل السوق دون قفزة الثواني الأخيرة المعتادة، فجاءت النهاية حمراء وبخسارة كان يقدر لها أن تنقلب مع جرس الإغلاق إلى اللون الأخضر.

Ad

حرم عطل طارئ في نظام التداول مؤشر سوق الكويت السعري من ان يرى اللون الاخضر للجلسة الثالثة على التوالي، إذ اقفل خاسرا 5.6 نقاط عند مستوى 7408.1 نقاط، بينما استطاع المؤشر الوزني، الذي يعكس الاداء بشكل افضل، أن يقفل على مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي ايضا، وكانت مكاسبه 1.69 نقطة، مقفلا عند مستوى 434.88 نقطة.

وارتفعت قيم وكميات التداول امس وبنسبة 13 في المئة و15.3 في المئة على التوالي، وسجلت السيولة ارتفاعا الى مستوى 67.7 مليون دينار، وسط تداول 357.7 مليون سهم نفذت من خلال 7075 صفقة، وارتفع معدل قيمة الصفقة الواحدة الى مستوى 190 فلسا وبارتفاع بنسبة 20 في المئة قياسا على مستواه في الاسبوع الماضي، وهو ما يشير الى بداية قوية بشراء استثماري يستهدف الاسهم القيادية وتراجع المضاربات على الاسهم الصغرى.

إقفال غير مصطنع

تعطل نظام التداول قبل اربع دقائق من نهاية الجلسة فاقفل السوق دون قفزة الثواني الاخيرة، فجاءت النهاية حمراء وبخسارة كان يقدر لها ان تنقلب مع جرس الاغلاق الى اللون الاخضر، وحقيقة بعد تماسك السوق وبقوة امس بعد تعزيز معلومات صفقة زين وقرب نهايتها كان السوق يستحق ان يقفل على اللون الاخضر، وقد عوض هذا التراجع المحدود المؤشر الوزني الذي استطاع ان يستمر على ايجابية تداولاته منذ بداية الجلسة حتى نهايتها، وبدعم من الاسهم القيادية (زين والوطني وبيتك) وباستثناء سهم اجيليتي الذي تراجع بنسبة واضحة وصلت الى اكثر من 5 في المئة.

«أولى تكافل» مرة أخرى

وشهدت الجلسة تراجع بعض الاسهم محدودة الدوران وبنسب واضحة، كان اهمها سهم "اولى تكافل" الذي اثر على المؤشر السعري وللمرة الثانية بهذا الشكل الصارخ، لتعكس صورة مغلوطة لطبيعة التداولات وايجابيتها من عمليات شراء تركزت على الاسهم القيادية، وتراجعت المضاربات بشكل واضح أمس بعد توجه استثماري، وغابت ابرز الاسهم التي تصدرت التداولات خلال الفترة الماضية، وحتى ظهور اسهم اخرى كان تداولها ادنى من الفترة السابقة، ولم يتداول افضلها بأكثر من 33.5 مليون سهم، وعكس المؤشر الوزني صورة التداولات بصورة افضل امس.

أداء القطاعات

انقسم اداء مؤشرات القطاعات وكان يميل الى اللون الاحمر، غير ان القطاعات الرئيسية هي التي حققت المكاسب، وكانت القيادة لقطاع الاستثمار الذي ربح 0.76 في المئة رغم تراجع بعض اسهمه بالحد الادنى وضمن الاسهم الخمسة الاكثر خسارة مثل سهمي منافع واعيان.

وجاء ثانيا مؤشر قطاع البنوك وكسب 0.42 في المئة وبدعم من اداء اسهم البنوك الكبرى التي حققت مكاسب بوحدة واحدة وسط عمليات شراء مدروسة امس، وآخر الرابحين كان قطاع الخدمات وبعد تباين اداء سهميه القياديين، حيث تراجع اجيليتي بشكل واضح، بينما ربح زين وسط عمليات شراء بعد زيادة الثقة بشأن انتهاء صفقة زين افريقيا قريبا.

وبسبب تراجع "اولى تكافل" خسر قطاع التأمين 2.23 في المئة متصدرا الخاسرين امس، تلاه مؤشر قطاع غير الكويتي بحذفه ما يقارب 1 في المئة، إثر تراجع سهم الاسمنت الابيض بأربع وحدات، بينما سجلت القطاعات الثلاثة الباقية خسائر محدودة لم تزد على ثلث النقطة المئوية.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح مؤشر سوق الكويت تداولاته الاسبوعية على ارتفاع ملحوظ تجاوز 10 نقاط تخطى بها المؤشر السعري مستوى 1420 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بشكل اكبر وربح اكثر من نقطتين، وكانت قيمة تداولات دقيقته الاولى اكثر من 4 ملايين دينار، نصفها تداولات سهم زين الذي تصدر الاسهم من حيث القيمة والكمية.

• ربح اربعة قطاعات مقابل اثنين واستقرار مثلهما، وكان قطاعا الخدمات وغير الكويتي الافضل من حيث المكاسب خلال الدقائق الاولى امس.

• تعطل نظام التداول قبل اربع دقائق، واقفل على خسارة 12 نقطة، ثم عاد المؤشر بعدها ليقفل على خسارة 5 نقاط فقط.

• سجلت تداولات الاسهم الخمسة الاكثر ارتفاعا نشاطا ملحوظا على اربعة منها، ووصلت بعض المكاسب الى الحد الاعلى خلال منتصف الجلسة خصوصا على اسهم كتلة المدينة.

• ثلاثة اسهم تداولت بكميات كبيرة ضمن الاسهم الخمسة الاكثر تراجعا هي منافع واعيان واجيليتي.

• تراجعت ثلاثة اسهم مقابل ارتفاع سهم واستقرار آخر بين الاسهم الخمسة الاكثر نشاطا.

• تم تداول 140 سهما، ارتفعت اسعار 44 سهما، وتراجعت اسعار 51 سهما، بينما استقر 45 سهما دون تغير.