على الرغم من جهود بعض المسؤولين في وزارة الداخلية للقضاء على ظاهرتي "التقحيص" و"التشفيط"، إلا أنها تظل ناقصة وعرجاء، لعدم وجود قوانين صارمة تجعل المستهتر يفكر ألف مرة قبل أن يمارس هوايته بإزعاج خلق الله.
في سلطنة عمان "تعجن" السلطات السيارات التي تحجزها الشرطة للاستهتار، وتحولها الى خردة ترسلها إلى مصانع الحديد كنوع من الدعم، والمطلوب من الجهة المسؤولة عن حفظ المرور والأمن في المناطق السكنية أن تسعى إلى إقرار عقوبات مشددة في حق كل من يشكو طول الوقت فيقطعه بإقلاق راحة الناس، وفي حق كل من لم يحترم هيبة الدولة المتمثلة في اللباس العسكري لرجل الأمن، وفي حق كل مواطن يستغل الدفتر الأسود لاستعراض عضلاته على المساكين والفقراء، وأيضا في حق كل مقيم يعتبر الكويت محطة لجمع النقود بأي وسيلة حتى لو كان بالتسبب في الحوادث، وأيضا في حق المقيمين "حكوميا" بأن يرحموا قرناءهم وينجزوا معاملاتهم القانونية المرورية لا أن يكونوا مصدرا لتفريغ العقد النفسية التي يعانيها هؤلاء الموظفون الحكوميون غير الكويتيين!ولن يفرض القانون هيبته الا بتطبيقه على الجميع وبشكل علني... ولعل البداية تكون بالعجن.
مقالات
معكم:اعجنوها!
14-01-2010