العجمي لـ الجريدة•: زلزال تشيلي لم يؤثر في الكويت مطلقاً

نشر في 05-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2010 | 00:01
No Image Caption
محطة رصد الزلازل في «الأبحاث» رصدت زلزالاً بقوة 6.4 في تايوان
كشف مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية في معهد الأبحاث  عن تسجيل محطة رصد الزلازل الموجودة في مقر المعهد لزلزال بقوة 6.4 على مقياس ريختر في تايوان فجر أمس الأول.

أكد مدير إدارة البيئة والتنمية الحضرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ضاري العجمي أن الزلزال الذي ضرب تشيلي قبل أيام لا يمثل أي خطورة على دولة الكويت والمرافق الحيوية الموجودة بها، ومن بينها الحقول النفطية، مشيرا إلى أن الكويت تقع ضمن الصفيحة العربية الخالية من أي أنشطة زلزالية عنيفة، لكنه أكد أنها تقع قرب الصفيحة الهندية والإيرانية وحزام زاغروس النشيط زلزالياً.

وكشف العجمي في تصريح خاص لـ"الجريدة" عن تسجيل محطة رصد الزلازل الموجودة في مقر المعهد بمنطقة الشويخ لزلزالا بقوة 6.4 على مقياس ريختر في تايوان، مشيرا إلى أن الزلزال الذي ضرب الجزيرة في تمام الساعة 3.18 دقيقة فجر أمس الأول بتوقيت دولة الكويت، وقع على عمق 23 كيلومترا في باطن الأرض، ويبعد عن الكويت 7227 كيلومترا، لافتا إلى أنه استغرق نحو 10 دقائق حتى وصلت هزاته إلى محطة المعهد.

وقال إن زلزال تشيلي الذي رصدته شبكة رصد الزلازل الوطنية في المعهد بعيد جغرافيا عن دولة الكويت، ومن ثم لن يؤثر فيها، مشيرا الى ان شبكة رصد الزلازل الوطنية في معهد الأبحاث تتكون من ثماني محطات رصد زلازل، بينها محطة على درجة كبيرة من الحساسية، حيث يمكنها رصد أي زلزال يقع في أي منطقة في العالم، لافتا إلى أن الكرة الارضية بها اثنتا عشرة صفيحة صخرية رئيسية، مضيفا أن هناك أماكن نشيطة زلزاليا في العالم من بينها أميركا الجنوبية والصفيحة الآسيوأوروبية.

بعيد عن الكويت

ومن جانبه، قال مشارك أبحاث في إدارة البيئة والتنمية الحضرية في المعهد د. رضا عبد الفتاح لـ"الجريدة" إن الزلزال الذي ضرب تشيلي مؤخرا حصل بين صفيحتين تكتونيتين مختلفتين وبعيدتين تماما عن دولة الكويت، لذلك فإن الحركة الناجمة عن الزلزال لم تؤثر في دولة الكويت مطلقا، موضحا أنه لو حصل زلزال فوق الـ7 درجات على مقياس ريختر في الصفيحة الإيرانية فقد يؤثر ذلك في دولة الكويت بسبب القرب الجغرافي، مضيفا أنه لمعرفة قدر التأثر بالأضرار التي قد تنجم عن هذه الزلازل (إذا حدثت) يجب عمل دراسات علمية، مشددا على أن معهد الأبحاث قام ببعض الأبحاث وهو بصدد عمل المزيد منها والذي سيكون من شأنه الاستعداد المبكر والمسبق لمثل هذه الكوارث.

back to top