ارتفعت وتيرة التداولات وقيمتها بنسب كبيرة كانت 49 في المئة على مستوى القيمة قياساً بجلسة الأربعاء الماضي، لتصل القيمة أمس إلى 72.6 مليون دينار، في حين ارتفع النشاط بنسبة 44 في المئة بعد أن وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مستوى 387.3 مليون سهم نفذت من خلال 6903 صفقات.
أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى في شهر مارس على اللون الأخضر، الذي ساد أيضا وبمكاسب متقاربة ومحدودة في نفس الوقت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية، باستثناء سوقي دبي والمنامة اللذين أُقفلا على اللون الأحمر، وأقفل مؤشر سوق الكويت على مستوى 7406.2 نقاط بعد أن أضاف 27.4 نقطة معظمها مكاسب الثواني الثلاث الأخيرة، واعتلى المؤشر الوزني مستوى 430.02 نقطة مرة أخرى بعد أن ربح معظم الأسهم القيادية ليقفل المؤشر الوزني على مكاسب بـ4.87 نقاط.وارتفعت وتيرة التداولات وقيمتها بنسب كبيرة كانت 49 في المئة على مستوى القيمة قياسا بجلسة الأربعاء الماضي، لتصل القيمة أمس إلى 72.6 مليون دينار، في حين ارتفع النشاط بنسبة 44 في المئة، بعد أن وصلت كمية الأسهم المتداولة الى مستوى 387.3 مليون سهم نفذت من خلال 6903 صفقات.وحازت الأسهم القيادية نسباً واضحة من السيولة وصلت إلى 22 في المئة في السهمين الأكثر قيمة، وهما "زين" و"البنك الوطني"، وارتفع معدل قيمة الصفقة الواحدة ليصل إلى 186 فلسا، وهو ما يشير إلى شراء استثماري يستهدف الأسهم القيادية وتراجع حدة المضاربات.استقرار في انتظارسار مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على خط أفقي مستقيم منذ انطلاق الجلسة الى ما قبل نهايتها، وكانت حركة الشراء انتقائية واستثمارية مستهدفة الاسهم القيادية، وتراجع نشاط بعض الكتل الصغرى، وتراجعت معها حدة المضاربات في ظل تركيز الشراء الاستثماري، الذي بدأ الشهر الماضي، وقد كان واضحا من خلال تراجع كمية الأسهم المتداولة خلال شهر فبراير "كما جاء في تقرير الجريدة الشهري" مقابل ارتفاع السيولة بنسبة 37 في المئة، وقد استمر نمط التداولات الإيجابية رغم تراقص المؤشر حول نقطة الأساس بسبب تأثير بعض الشركات محدودة الدوران على المؤشر.واستمر سهم "زين" في قيادة التداولات وبث الثقة في نفوس المتداولين رغم غياب أخبار الصفقة خلال هذه الفترة، انتظارا لإيضاحات تمويلها من قبل بنوك عالمية، وانتهاء فترة الفحص النافي للجهالة لدفاتر "زين" الذي بقي من فترته حوالي 20 يوما، وكانت الأخبار الأخرى لم تحرك ساكنا على مستوى تداولات أسهمها، خصوصا الشركات التي أفصحت أخيرا عن بياناتها المالية التي جاء أغلبها إيجابيا.المطلوبات تحت المجهروالسوق في انتظار بقية الإفصاحات التي سيكون لبعضها الأثر الأكبر على تداولات أسهمها، خصوصا شركات الاستثمار التي سوف توجه الأنظار الى مستوى الرفع المالي لبياناتها المالية، ومعرفة ما سددت من مطلوبات خلال فترة الربع الأخير من العام الماضي لتتضح الصورة أكثر، خصوصا أن بعضها لايزال يعاني من حجم تدفقات نقدية ضعيف، وهو الذي يعتمد على الاستثمار في الأصول الرأسمالية محدودة الموارد خلال هذه الفترة.جني أرباح على أسهم النقلتراجعت أمس أسهم النقل التي حققت ارتفاعات كبيرة خلال الجلسات الماضية، خصوصا أسهم الرابطة وأسهمها التابعة وسهم مبرد، وعرضت بالحد الأدنى أمس دون طلبات شراء، في المقابل استفاد سهم "أجليتي" محققا ارتفاعا جيدا وهو ما يتفاعل معها عكسيا بسبب الأخبار المرتبطة بعقود الجيش الأميركي وأيهما سوف تكون له الغلبة في نهاية المطاف، بعد دخول "أجيليتي" في قضية مع الحكومة الأميركية بسبب أحد هذه العقود.أداء متوازنوفي ظل أداء متوازن سارت التداولات وبفعل عوامل إيجابية عديدة أهمها استمرار تفاؤل صفقة زين إفريقيا، وفي ظل عمليات تأسيس سعرية لبعض الأسهم الصغرى الرابحة خلال الفترة الماضية وعمليات جني الأرباح التي تشوبها بين فترة وأخرى، استمر المؤشر يدور حول نقطة افتتاحه حتى الثواني الأخيرةن التي قفزت به إلى ما فوق مستوى 7400 نقطة، والذي لم يستطع أن يتماسك فوقه سوى جلسة واحدة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.أداء القطاعاتانقسمت مؤشرات القطاعات بين رابح وخاسر بالتساوي أمس، إذ ربحت قطاعات البنوك والاستثمار وغير الكويتي والصناعة، وكانت مكاسب "البنوك" أفضلها بنسبة 1.4 في المئة، تلاها الاستثمار 1.3 في المئة، ثم غير الكويتي 0.77 في المئة، وآخر الرابحين قطاع الصناعة بنسبة 0.63 في المئة. وفي الطرف الآخر كان في مقدمة الخاسرين قطاع التأمين بخسارة 0.47 في المئة، ثم الأغذية بخسارة مماثلة بنسبة 0.44 في المئة، وتأثر قطاع الخدمات بتراجع أسهم النقل الرابطة ومبرد، وخسر 0.26 في المئة، واستقر قطاع العقارات بتراجع محدود جداً.
اقتصاد
المؤشر يتجاوز مستوى 7400 نقطة وارتفاع القيمة 49% والكمية 44%
03-03-2010