«الصحة» تدرس إعفاء مرضى السرطان غير الكويتيين من رسوم العلاج

نشر في 11-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-06-2010 | 00:01
• الساير مفتتحاً «حوادث العدان»: إدراج السونار في الفحص الأولي بالحوادث

• «قريباً... سنصل إلى التوقيت العالمي في نقل المريض من موقع البلاغ إلى المستشفى»
أكد وزير الصحة أن الكويت ستحقق قريبا التوقيت العالمي في وصول المريض إلى قسم الحوادث بالمستشفى بحيث يستغرق من 8 إلى 10 دقائق منذ الإبلاغ عن الحادث.

أعلن وزير الصحة د. هلال الساير إدخال "السونار" في الفحص الأولي بالحوادث منذ اللحظة الاولى لدخول المريض المستشفى، مشيرا الى أن سياسة الوزارة تهتم بتطوير أقسام الحوادث في جميع المستشفيات.

وأكد الساير في تصريح صحفي على هامش افتتاحه ظهر أمس قسم الحوادث في مستشفى العدان عقب إعادة تأهيله أن الكويت ستحقق قريبا التوقيت العالمي في نقل المريض الى قسم الحوادث بالمستشفى بحيث يستغرق من 8 الى 10 دقائق منذ الابلاغ عن الحادث.

وقال الساير "إن حوادث العدان تعد الآن أكبر أقسام الطوارئ في مستشفيات الكويت"، لافتا الى ان "المستشفى يخدم ما يزيد على 700 الف نسمة تقريبا، وزود قسم الحوادث في العدان بأحدث التقنيات العالمية بالاضافة الى زيادة عدد الاسَرة حيث تضم ملاحظة الرجال 23 سريرا، بينها غرفتا عزل بالاضافة الى 22 سريرا في غرف ملاحظة النساء وكذلك غرفة انعاش بها 7 اسرة وغرفة لتخطيط القلب واخرى لفحص حوادث العيون وغرفة لفرز المرضى ومناظرة حالات الانف والاذن والحنجرة".

وأوضح الساير أن "مشروع توسعة وحدة طوارئ الاطفال تضم 18 سريرا بالاضافة الى غرفة لسحب الدم واخرى للكمامات بالاضافة الى 4 غرف للكشف لتصبح بذلك اكبر وحدة لطوارئ الاطفال من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية"، مشددا على أن "سياسة وزارة الصحة تهدف الى تطوير الحوادث والاسعاف في جميع المستشفيات".

من جانبه، كشف وكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبد الهادي أن "الوزارة تدرس إعفاء الحالات الانسانية من مرضى السرطان من غير الكويتيين من رسوم العلاج"، مشددا على اهتمام الوزارة بالحالات الانسانية سواء للكويتيين او غيرهم، مؤكدا حرصها على تقديم افضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى من المواطنين والمقيمين.

وشدد العبد الهادي على حرص الوزارة على تطوير وتوسعة جميع المستشفيات لتقديم افضل خدمة صحية للمرضى، لافتا الى انشاء برج طبي لامراض النساء والولادة بسعة 200 سرير، مؤكدا أن المستشفى يضم وحدة كبيرة لأطفال الانابيب، وأن افتتاح المستشفيات سيتوالى تباعا.

ولفت إلى أن "إعادة تأهيل الحوادث في العدان تم انجازه خلال شهرين باستخدام تقنية المباني السريعة في هذا المشروع"، مؤكدا أن "الوزارة ستعتمد خلال الفترة المقبلة على استخدام هذه التقنية لانجاز العديد من المشاريع المستقبلية"، كاشفا "انشاء غرف عمليات في مستشفى العدان من أحد المتبرعين بقيمة 7 ملايين دينار"، مع "افتتاح وحدة الانعاش لتستقبل جميع المرضى من جميع المناطق لا التابعين لمحافظة الاحمدي فقط".

من جهته، كشف مدير مستشفى العدان د.عادل العبد الرزاق آلية جديدة ستتبع في فحص المرضى واستقبالهم بحيث يتم استقبالهم واجراء الفحوصات اللازمة لهم من تخطيط القلب وقياس الحرارة وضغط الدم وعمل سونار للحالات التى تحتاج اذا لزم الامر قبل ان يدخل المريض على الطبيب، مشيرا الى تقليص فترة انتظار المرضى وتوسعة الاستراحات للانتظار، كما يستخدم المستشفى نظام اتصال حديثا لسهولة الاتصال بين الاطباء والهيئة التمريضية والوصول اليهم في اي مكان يوجدون فيه بالاضافة الى استخدام افضل الأجهزة الطبية لعلاج الاطفال، مؤكدا ان المرضى سيتم نقلهم الى الاماكن الجديدة وسيلاحظون بأنفسهم الفرق بين النظام القديم والجديد سواء في الاستقبال او طرق العلاج، لافتا إلى أن المستشفى يستقبل يوميا من 600 الى 1000 مراجع.

مواطنة مصابة

بـ «السحايا»

في العدان

ترقد في مستشفى العدان في غرفة العزل "11" مواطنة في العقد الرابع مصابة بـ"السحايا".

وقالت مصادر صحية إن الحالة المصابة لمواطنة تبلغ من العمر 35 عاما، ظهر عليها الإعياء الشديد مع ارتفاع في درجة الحرارة، الا ان الحالة تطورت الى تشنجات واغماء، لافتة الى ان اهل المريضة يطالبون بعلاج المريضة على اسس سليمة وتحويلها الى المستشفى المختص للعلاج.

back to top