أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس خلال زيارته لجامعة الأزهر ولقائه مع رابطة خريجي الجامعة أن استقالته من الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم في مصر تحتاج الى مشاورة مع الرئيس المصري حسني مبارك.
ورداً على الأسئلة التي تناولت التضارب بين إمامته لأهم منصب ديني سني في العالم وعضويته في الحزب "الوطني"، أكد الطيب إنه لا ينوي الاستقالة من الحزب، إلا إذا قرر الرئيس المصري ذلك، مشيراً إلى انتظاره عودة الرئيس من رحلته العلاجية في ألمانيا للتشاور معه بشأن هذا الأمر.في خطوة تؤكد على توجهاته الانفتاحية، أعرب الطيب عن موافقته على استقبال طلاب إيرانيين للدراسة في الأزهر الشريف "إذا طلبت إيران ذلك"، مؤكداً "عدم تفريق الإسلام بين سني أو شيعي"، ومشددا على أنهما "مذهبان إسلاميان صحيحان".وكشف الطيب عن عزمه الحوار مع وزارة الأوقاف المصرية لزيادة ميزانية رابطة خريجي الأزهر الشريف، التي اعتبر دورها لا يقل أهمية عن الأزهر في التواصل مع مسلمي العالم.يذكر أن الطيب كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للجامعة بعد توليه منصب الإمام الأكبر.
دوليات
شيخ الأزهر: استقالتي من «الوطني» تحتاج إلى قرار من مبارك
26-03-2010