التواصل عبر الاسئلة


التواصل مع القراء ممتع ومفيد ويخلق للكاتب إدراكاً وفهماً أعمق لما يكتبه وما يقدمه، ويحدد ما هي المواضيع التي يتفاعل معها الناس، والتي تقرب الكاتب منهم ومن اهتماماتهم.

وبالفعل لقد استفدت كثيرا من رسائلهم ومِن تواصلهم معي، وأنا أشكر اهتمامهم هذا وأتمنى أن يبقوا على مد جسور المعرفة والثقافة دائماً في ما بيننا، ولكن لي رجاء خاص مِن كل الذين يرسلون رسائل وصوراً في «اتاتشمنت» أن يرسلوها في إيميل مفتوح، وهذا الرجاء يشمل «الدكيومنت» أيضا، وذلك بسبب تحذير الكمبيوتر من وجود فيروس، لذا أتمنى من كل قلبي أن تُرسَل الرسائل مفتوحة لأنني بالفعل أرغب أن أطّلع عليها، ولكن خوفي من الفيروس يمنعني من فتحها، ويحرمني معرفة ما بها ومتعة التواصل.

وهذه مجموعة من الردود على القراء الأعزاء، بعضهم لم أستطع فتح رسائلهم أو الصور المرفقة معها:

- إلى مها فؤاد السعدي... شكراً للقصيدة التي أرسلتِها، جميلة جداً وترجمتها رائعة، ليتك ترسلين قصائد أكثر.

- إلى الشاعر إدريس علوش: أتمنى لمجلة البوصلة كل النجاح والتوفيق لأنها بالفعل جيدة من بدايتها، وسأرسل قصائد في القريب العاجل لتنشر فيها.

- إلى الشاعر شريف الشافعي: تأخرت في الرد عليك، وذلك بسبب السفر، وعندما عدتُ فتحت الإنترنت على موقعك الذي أرسلته، ولم أتمكن من الدخول إلى الديوان، على العموم أتمنى أن ترسل ديوانك في البريد العادي «بتاع زمان» مش بالإنترنت، على فكرة تصميم الموقع جميل، وكذلك أحببت جملتك المفتتحة للموقع: «في منقار كل طائر قطعة من فصوص مخي».

- إلى ليلى صقر: كنت أتمنى أن أطّلع على الصقر، ولكن للأسف لم أفتح الأتاتشمنت للخوف من وجود فيروس، أرجو أن تعيدي إرساله في إيميل مفتوح، وشكراً لك.

- إلى المنتج إسماعيل كتكت: متابعتك الجيدة لكل ما ينشر من مقالات عن أعمالك تبين حرصك وعنايتك بأعمالك التي هي بالفعل راقية وممتازة بما فيها مسلسل ليلى مراد الذي كانت فيه هنات لم تكن لمصلحة المسلسل، وأعدك أن أشاهد المسلسل في الإعادة حتى أتمكن من الحكم عليه بهدوء، بعيداً عن زحمة وتخمة مسلسلات رمضان.

- إلى بوحمد النويس: أرجو إرسال الصور بإيميل مفتوح، حتى أتمكن من الرد والتعليق عليها وشكراً.

- إلى محمد العلي: أرجو مراسلتي بإيميل عادي من غير الأتاتشمنت، وسوف أتعرف على ما تريده من استفادة، وصدقني أنا لا أبخل بالرد على كل مَن يريد معلومة أو معرفة في مجال الكتابة والإبداع، فقط راسلني في إيميل مفتوح، وسأرد عليك في الحال.

- إلى رضا عمر وإلى كل مجموعة الـ«فيس بوك» أرجو إعفائي من المشاركة فيها، وذلك لعدم توفر الوقت لدي ولاتساع دائرة المشاركة في علاقات تتطلب الوقت والتفرغ، وهو ما لا يتوفر لدي، لذا أعتذر إلى كل الذين أرسلوا إليَّ طلبات للمشاركة في الـ «فيس بوك» وإن كنت أرغب أن أتواصل معهم عن طريق الإيميل المفتوح.

- إلى محمد عثمان: لم أستطع فتح الوثيقة لتحذير الكمبيوتر من وجود فيروس، أرجو إرسالها بإيميل مفتوح.

- إلى المترجم أمبن محمود: ألف شكر لكل ما ترسله من مترجمات بالفعل، إنها أكثر من رائعة، خاصة شعر «فروخ زادة» وللمتابعة لكل الأنشطة الفنية وتزويدي بها، شكراً مرة أخرى.

- إلى كل من: مصطفى قايد، وإبراهيم أحمد، وحمدي محمد، ورغدة جاسر... أرجو إعادة إرسال رسائلكم في إيميل مفتوح، لأنني بالفعل أتمنى أن أتواصل معكم.

- إلى الكاتب الكسول «بندر» أرجو أن تخرج من قوقعتك لأنك حقيقةً موهوب، وها أنا أورطك علانيةً حتى تبادر وتجدَّ وتجتهد وتبدأ مشوارك.