قال الصانع: «إن ثمة تشدداً من قِبَل وزارتي الشؤون والداخلية بشأن مستغلي (كارت الزيارة) في جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أنه ستتم إحالة كل شخص يُضبَط فوراً مع كفيله إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

Ad

حذَّر مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرّات بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الصانع، جميع المتبرعين من الوقوع في فخ بعض المندوبين الوهميين الدخلاء على العمل الخيري، الذين يجوبون المنازل ويدعون إلى جمع التبرعات النقدية والعينية، خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما عبر رسائل الـ"SMS" التي تدعو إلى جمع التبرعات، لجهات غير معلومة وغير معنية بعمليات الجمع النقدي، مناشداً المتبرعين من المواطنين والمقيمين ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي مندوب وهمي يتردد على المنازل لاستجداء التبرع بطرق مخالفة لقانون جمع التبرعات النقدية، حرصاً على المصلحة العامة.

قال الصانع: "إن ثمة تشدداً من قِبَل وزارتي الشؤون والداخلية بشأن مستغلي (كارت الزيارة) في جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أنه ستتم إحالة كل شخص يُضبَط فوراً مع كفيله إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة"، موضحاً أن جمع التبرعات النقدية سيكون فقط في مقارّ الجمعيات الخيرية، وفق الآلية المعتمدة من قبل وزارة الشؤون.

الـ «كي نت»

وعن جمع التبرعات عن طريق الـ"كي نت"، قال الصانع: "إن ثمة ضوابط وشروطا وضعتها الوزارة متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرّات، للاستفادة من هذه الخدمة تمثلت في أن تكون الجمعية ملتزمة وغير محرر في حقها أي مخالفات خاصة بجمع التبرعات، لاسيما أن تكون عمالتها مسجلة على ملفاتها، ومقيدة بتنفيذ القانون رقم 6 لسنة 2010 بشأن العمل في القطاع الأهلي، فضلاً عن ردها على خطاب الوزارة بشأن تحديث البيانات الخاصة بها"، مشيراً إلى أنه سيتم تسخير المردود المالي من تبرعات هذه الخدمة لمصلحة العمل الخيري المحلي.

وأشار الصانع إلى أن بدء العمل في المشروع السابع يجيز لعشر جمعيات خيرية وهي "العون المباشر والتكافل والإصلاح الاجتماعي والنجاة الخيرية وصندوق إعانة المرضى وإحياء التراث الإسلامي وبشائر الخير وعبدالله النوري والكويتية للعلوم الإسلامية والثقلين"، جمع التبرعات الخيرية نقداً، موضحاً أن عملية الجمع ستكون وفق آلية عمل توزّع الوزارة من خلالها إيصالات نقدية ممهورة بشعار الدولة من جهة اليمين، ومعنونه باسم إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات من الأسفل، لاسيما ممهورة بشعار الجمعية المستفيدة يساراً أعلى نموذج التبرع. وأضاف: "من الأمور التنظيمية أن تتقدم الجمعية بطلب الحصول على دفاتر إيصالات نقدية، بعد أن أخلت طرفها لدى إدارة الجمعيات الخيرية، بشأن العهدة المتعلقة بالمشروع السادس لجمع التبرعات خلال رمضان الماضي، ومن ثم بعد ثبوت إخلاء الطرف وعمل حصر شامل لجميع إيرادات هذه الجمعية، تمنح عددا من دفاتر الإيصالات دوِّنت عليها أرقام تسلسلية لتكون عهدة عليها على أن تسلّم في نهاية الشهر الفضيل الكوبونات المتعلقة بالدفاتر لاستبيان المبالغ المحصلة".

وكانت وزارة الشؤون متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات أعلنت في وقت لاحق، إلغاء المشروع السابع لجمع التبرعات النقدية خلال شهر رمضان المقبل، الذي يأتي تباعاً بعد ستة مشاريع نفذتها الإدارة لجمع التبرعات النقدية، وعزت الإدارة إلغاء المشروع السابع إلى امتناع بعض الجمعيات الخيرية الكبرى في البلاد عن تقديم التقارير المالية الخاصة بجمع التبرعات النقدية للمشروع السادس لجمع التبرعات خلال رمضان الماضي، فضلاً عن النتائج المؤسفة التي توصلت إليها الإدارة المتمثلة في عدم التزام بعض المستفيدين من المشروع ومخالفتهم الإجراءات التنظيمية له، إلا أنها تراجعت أخيراً عن إلغاء المشروع السابع بعد أن أصدر وزير الشؤون د. محمد العفاسي تعليماته للإدارة بالبدء في تنفيذ متطلبات المشروع لجمع التبرعات لهذا العام.