القوى الفائزة تعقد اجتماعاً رفيعاً في بغداد

نشر في 06-04-2010
آخر تحديث 06-04-2010 | 00:06
المالكي والجعفري يتصدران الاستفتاء «الصدري» في كربلاء
كشف مصدر مطلع عن جهود تبذل حالياً في العراق، لعقد لقاء موسع يجمع قادة وممثلي الكتل السياسية.

وقال المصدر في اتصال مع "الجريدة" أمس، إن "اللقاء سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في بغداد، وسيكون أشبه باجتماع قمة، لأنه سيضم جميع القوائم الفائزة في الانتخابات دون استثناء أي كتلة".

ولفت المصدر إلى أن "المجتمعين سيتدارسون استحقاقات المرحلة وتشكيل حكومة شراكة وطنية والقفز فوق كل الخلافات، من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة، وعدم خذلان الناخب العراقي".

في غضون ذلك، كشف مصدر مطلع في "التيار الصدري" بمحافظة كربلاء أمس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، حصلا على أغلب أصوات الكربلائيين في الاستفتاء الشعبي على شخصية رئيس الوزراء القادم، الذي أجراه "التيار" السبت الماضي.

وقال المصدر إن "عملية العد والفرز النهائية والنتائج العامة ستصدر من المقر الرئيسي للتيار في بغداد".

وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "حجم المشاركة الشعبية في الاستفتاء بكربلاء كان كبيراً، وعدد الاستمارات التي كانت لدى مكتبه 120 ألف استمارة، استخدم منها 107 آلاف"، موضحاً أن "مشاركة المواطنين في الاستفتاء لم تقتصر على أنصار التيار الصدري، وإنما شملت شرائح أخرى من المؤيدين لبعض الشخصيات المرشحة".

وكان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر دعا في نهاية مارس الماضي، أتباعه إلى تنظيم استفتاء شعبي لاختيار مرشح التيار لرئاسة الوزراء.

ودار الاستفتاء حول خمسة من السياسيين المعروفين، لم يكن بينهم مرشح للتيار الصدري، وهم رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، ورئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي وجعفر الصدر.

إلى ذلك، أفاد المتحدث الرسمي للتيار الصدري صلاح العبيدي، بأن "الأسماء الخمسة المشمولة في الاستفتاء هي الشخصيات التي عرضتها كتلهم للمنافسة على منصب رئيس الوزراء".

وبشأن كون المرشحين الخمسة من الشيعة، وسبب عدم طرح أسماء سنية، أوضح العبيدي في اتصال مع "الجريدة" أمس، "اننا لم نسأل أي شخصية لاختيارها وعرضها في الاستفتاء بل طرحنا الأسماء المتداولة إعلامياً". وأضاف أنه "لا يوجد أي اسم لشخصية سنية مطروحة إعلامياً لتولي رئاسة الوزراء".

وأكد المتحدث الصدري أن "ورقة الاستفتاء ترك فيها حقل سادس من أجل رفع كل التحفظات والاستفهامات، وليطلق الناخب العنان لنفسه لاختيار مرشح سادس سنياً كان أو كردياً أو عربياً".

back to top