في أول مؤتمر صحافي له منذ تعيينه يوم الجمعة الماضي شيخاً للأزهر وعقب تسلمه لمهام منصبه أمس، قال د. أحمد الطيب إن "من يتفق مع الأزهر صديقي وإذا وقف السلفيون والإخوان أمامي سأتصدى لهم بالفكر الأزهري".
وفي رده على سؤال حول عضويته في الحزب "الوطني الديمقراطي" الحاكم وعمله إماماً أكبر للأزهر، قال: "ليس هناك تعارض بين تولي منصب شيخ الأزهر وكوني عضواً بالحزب الحاكم"، مؤكداً أنه لن يستقيل من"الوطني"، إلا أنه شدد على أنه سيعمل للأزهر وليس العكس.وعن تطوير الأزهر قال الطيب إن لديه خطة خماسية لتطوير المنهج الأزهري من الداخل والخارج من حيث المناهج التعليمية والبنى الأساسية وغيرها، مشيراً إلى أنه سوف يبدأ بتشكيل لجنة لتنقية وتجديد كتب التراث الإسلامي، ونفى إعادة تدريس فقه المذاهب الأربعة، مؤكدا استمرار تدريس الفقه الوسيط، كما وضعه الإمام الراحل محمد سيد طنطاوي.من ناحيته، استغرب د. جمال نصار المستشار الإعلامي لمرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع "تصريحات الطيب التي تستعدي الأطراف الموجودة على الساحة الدينية، وعليه أن يبحث عما يوحد الجميع، ويتجنب ما يفرقهم"، موضحاً أن "الإخوان ليس لديهم مشكلة مع الفكر الأزهري حتى يواجَهوا به".وأوضح نصار أن الجماعة أعلنت رفضها لتعيين شيخ الأزهر من قبل رئيس الجمهورية منذ اللحظة الأولى، وبرغم ذلك فقد تمنت أن يُوفَّق الإمام الأكبر الجديد في مهمته الكبرى.
آخر الأخبار
شيخ الأزهر: سأواجه «الإخوان» بـ «الفكر الأزهري»
22-03-2010