سلة الساحل في «الحضيض»... و«المعينة» تتخبط
تعيين رئيس نادٍ سابق مدير علاقات!
تعاني فرق السلة في نادي الساحل إهمال اللجنة المعينة لإدارة شؤون النادي، إذ لم تعين اللجنة مدربا على رأس الجهاز الفني لإدارة الفريق الأول لكرة السلة حتى الآن، في الوقت الذي يطغى التخبط على الكثير من القرارات في النادي.
أكدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن الفريق الأول لكرة السلة في نادي الساحل يعاني تجاهل اللجنة المعينة لإدارة شؤون النادي بشكل كبير، مدللة على ذلك برفض الإدارة التعاقد مع مدرب اجنبي لتولي مسؤولية تدريب الفريق، خلفاً للمدرب الوطني سالم الداود، بحجة عدم وجود ميزانية كافية لتغطية رواتب المدرب الجديد. ولم يقف الأمر لدى الإدارة الجديدة عند هذا الحد بل رفضت رفضاً قاطعاً التعاقد مع اي محترف لتدعيم صفوف الفريق في الموسم القادم، انتظاراً للدعم من قبل بعض المتبرعين، وهو ما أثار الاستياء لدى لاعبي الفريق الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني، إذ يضم الفريق خمسة لاعبين من اهم عناصر المنتخب الوطني، وقد وصل الأمر بهؤلاء إلى الطلب من بعض الأندية مخاطبة إدارة نادي الساحل لاستعارتهم الموسم المقبل، بعد التأكد من ان الإدارة لن تدعم صفوفهم بمحترف أو تسعى إلى التعاقد مع مدرب على مستوى جيد لتدريبهم، بل إنها لم تقم حتى بتكليف احد مدربي المراحل السنية الإشراف على تدريب الفريق الأول ولو بشكل مؤقت.وأشارت المصادر إلى أن إهمال اللجنة المعينة للعبة كرة السلة قد طال الفرق السنية في النادي، إذ لم تقم باستدعاء مدربي فرق تحت 16 و18 لمباشرة التدريب، ولم يباشر التدريب إلا فرق 12 و14 فقط، وهو الأمر الذي اعتبره بعض محبي النادي بمنزلة هدم للعبة في النادي. يذكر ان الساحل حصل على مركز "الوصيف" لكأس الاتحاد في الموسم المنصرم، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمربع الذهبي في الدوري.يأتي هذا في الوقت الذي يسيطر فيه التخبط على الكثير من قرارات اللجنة المعينة الحالية، إذ علمت "الجريدة" أن اللجنة قامت بتعيين رئيس سابق للنادي في منصب مدير العلاقات العامة، بالإضافة الى الزيادة الملحوظة في عدد سكرتارية النادي الذين ينتمون الى جنسية واحدة، وبعضهم له صلة قرابة وطيدة بعدد من الموظفين بالهيئة العامة للشباب والرياضة، مما أثار العديد من علامات الاستفهام بشأن هذه القرارات في ظل إصرار الإدارة على تخفيض بعض رواتب الكوادر الفنية، والعمل على انهاء خدمات بعض المدربين.كما أكدت المصادر أن خلافات حادة دبت بين امين سر اللجنة المعينة ورئيسها على بعض القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة.