الداحس: تعاون بين «التعليم الخاص» و«الهيكلة» لتعيين الكويتيين في وظيفة مساعد مدرس

أكد مدير ادارة التعليم الخاص في وزارة التربية محمد الداحس ان بداية الفصل الدراسي الثاني في مدارس التعليم الخاص كانت جيدة، ولم تواجه اي مشاكل، موضحا أن الادارة بدأت تلقي طلبات النقل للطلاب من مدارس التعليم العام إلى مدارس التعليم الخاص العربية فقط، وبالعكس، ابتداء من دوام يوم الأحد الماضي ولمدة أسبوعين فقط، وذلك تنفيذا للقرار الصادر من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها النقل في الفصل الثاني، واصفا الاقبال بالعادي.

وعن تكويت الهيئة التدريسية في مدارس التعليم الخاص اشار الداحس في تصريح للصحافيين امس إلى ان الباب مفتوح للكويتيين، وهناك 41 معلمة كويتية في المدارس الاجنبية، لكن نصاب الحصص والمرتب يختلف بين قطاعي التعليم العام والخاص، مما يؤدي الى عدم اقبال الكويتيين، مشيرا الى الدعم الحكومي المقدم من قبل برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي بالدولة لتشجيع انخراط المعلمين وغيرهم في القطاع الخاص، لاسيما قطاع التدريس.

واوضح ان ادارة التعليم الخاص تتعاون مع "الهيكلة" بشأن توظيف الكويتيين من حملة الدورات الخاصة، التي تعقب شهادة الثانوية العامة، في وظيفة مساعد مدرس في مدارس رياض الاطفال، تحت مسمى "مكملة"، وفي المرحلة الابتدائية في المدارس الأجنبية، مؤكدا ان المعينين لم يواجهوا اي مشاكل في صرف بدلاتهم ومستحقاتهم من قبل الهيكلة، متمنيا إقبال الشباب والشابات من خريجي المعاهد والتطبيقي وجامعة الكويت على الانخراط في التعليم في القطاع الخاص.

الصندوق الخيري

وعن الصندوق الخيري لتعليم الطلبة المحتاجين اكد الداحس قبول كل ابناء البدون وارسال نشرة بأسمائهم إلى المدارس المعنية، مشيرا الى ان الصندوق قد بدأ بصرف المساعدات للمقبولين.

وأكد أن الادارة العامة للتعليم الخاص سوف تفتتح في مطلع مارس المقبل الصالة الكبرى لمعادلة الشهادات، بعد تحويل صالة التربية البدنية في الادارة لهذا الغرض، وتم وضع برنامج الكتروني رقمي لتنظيم الدور للمراجعين، مشيدا بالدور الحيوي والفعال الذي قام به قطاع الانشاءات بوزارة التربية لتجهيز الصالة في وقت قياسي بكل ما يلزم، ونسعى من خلال هذا العمل إلى راحة أولياء الأمور.

وتوقع الداحس إقرار الهيكل التنظيمي الجديد للادارة العامة للتعليم الخاص بعد موافقة مجلس الوكلاء عليه خلال شهر مارس المقبل، والذي يتم خلاله فصل إدارة الشؤون التعليمية بالادارة الى ادارتين منفصلتين، الأولى تختص بالشؤون التعليمية للمدارس العربية، والأخرى إدارة مستقلة للشؤون التعليمية للمدارس الأجنبية.