العريضي يستبعد العمل التفجيري في كارثة الطائرة الإثيوبية

نشر في 12-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2010 | 00:01
سليمان إلى قبرص اليوم... وعون يزور المختارة في نهاية الأسبوع المقبل
تواصل فرق البحث البحري جهودها للعثور على ذاكرة التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة التابعة للصندوق الأسود الثاني، في موازاة استبعاد الحكومة اللبنانية وفقاً للتقارير الأولية فرضية العمل التخريبي. وفي حين يغادر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى قبرص اليوم، من المتوقع أن يقفل الأسبوع المقبل على زيارة يعتزم رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون القيام بها للمختارة لزيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

غداة الموقف الذي عبّرت عنه شركة الخطوط الإثيوبية لناحية عدم استبعادها العمل التخريبي في تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة في بيروت منذ أكثر من أسبوعين، استبعد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي "فرضية الانفجار أو العمل التفجيري"، موضحاً أن "ما يمكن قوله عن التقرير الأول هو سلامة العمل في برج المراقبة، ومن الناحية التقنية كانت كل أجهزة الطائرة تعمل بشكل سليم حتى لحظة سقوطها". وفي حين من المقرر إبقاء موقع سقوط الطائرة منطقة مقفلة بسبب استمرار عملية البحث عن أشلاء من أجساد الضحايا، تمهيداً لإجراء فحص الحمض النووي، كشف العريضي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مطار رفيق الحريري الدولي، أن "الصندوق الأول رُصِد منه 1000 معلومة وموثق ثانية بثانية، وكل ما هو مسجل في الشق المتعلق بالمطار والخريطة التي رُسِمت في التقرير الأولي هي الخريطة التي رُسِمت على مطار برج المراقبة". وقال: "لا نستطيع أن نقول شيئاً حاسماً قبل الوصول إلى محتويات الصندوق الثاني، وبالتالي الوصول إلى القطعة التي لم نصل إليها، وحينها يرسل الصندوق إلى فرنسا وتوثق هذه المعلومات".

وأكد العريضي، الذي رفض الإفصاح عن أي "تخمينات"، أن "الدولة اللبنانية اجتازت هذا الامتحان الكبير بنجاح كبير"، وقال: "ضميرنا مرتاح والدول لها مصداقية، ونسعى اليوم إلى عدم تضييع الجهود، فالخسارة كبيرة جداً واللوعة كبيرة، لكن هذا هو القدر، وعلينا أن نعرف كيف نواجه المتاعب"، مشيراً إلى أن "بعض القطع العائدة للطائرة الإثيوبية مازالت في مكانها بحسب معلومات اللجنة الدولية، لأن ليس هناك حاجة إلى سحبها، وإذا كانت شركة التأمين تريد انتشال الأجزاء، فسوف يتم سحبها كلها ووضعها في القاعدة البحرية".

زيارة قبرص

ومن المقرر أن يغادر الرئيس سليمان صباح اليوم في زيارة رسمية إلى قبرص تستغرق يومين، تلبية لدعوة رسمية من نظيره القبرصي ديميترس كريستوفياس، على أن تتناول المشاورات المكثفة العلاقات اللبنانية والأوضاع الراهنة إقليمياً ودولياً. ورجّحت مصادر دبلوماسية أن يتطرق الرئيس سليمان في محادثاته مع الجانب القبرصي إلى موضوع ترسيم الحدود المائية بين لبنان وقبرص، لما لذلك من إفادة لكلا البلدين.

وكان مجلس الوزراء استكمل أمس درس التعديلات على قانون الانتخابات البلدية، في جلسة مسائية عقدها في القصر الجمهوري برئاسة سليمان، الذي التقى أمس وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة، على هامش زيارته لبيروت بمناسبة اختياره من الرابطة العالمية لمتخرجي الجامعة الأميركية في بيروت كرجل العام.

عون في المختارة

ومن المتوقع أن يزور رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط في المختارة، ورجحت معلومات صحافية أن تتم السبت في 20 الجاري. وتأتي الزيارة، وفقاً لما أوضحه عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب آلان عون "ضمن مسار نقوم به على صعيد استكمال عملية العودة إلى الجبل وإزالة الشوائب المتبقية وعودة المهجرين وتوطيد الثقة بين طرفين يمثلان جزءا كبيرا من الجبل".

back to top