«الصم» يناشد «الأوقاف» ترجمة خطبة الجمعة بالإشارة وإقامة مركز للإرشاد والتوعية
خلال استقبال الفلاح لرئيس النادي منصور الحربي
يناشد رئيس نادي الصم وزارة الأوقاف إنشاء مركز للتوعية والإرشاد للصم، يكون رديفاً لمركز الارتقاء، ليكمل ما بدأه الأخير من توعية فكرية وثقافية.
استقبل وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح، رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للصم منصور الحربي، ورئيس مكتب العلاقات العامة فواز الحصبان. وتأتي هذه الزيارة ضمن تواصل نادي الكويت للصم مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للبحث والوقوف على أبرز وأهم المعوقات التي تواجه المعاق سمعياً واحتياجاته الضرورية.إرشاد وتوعية وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عادل الفلاح أن "وزارة الأوقاف وجميع قطاعاتها المختلفة تدعو إلى نشر الفكر الوسطي الإسلامي والتوعية الدينية والفكرية وزيادة الثقافة لكل أبناء المجتمع الكويتي"، موضحاً أن "الوزارة تسعى إلى إنشاء مؤسسة خاصة للأنشطة الدينية للمعاقين سمعياً، وهذا يأتي من منطلق الحرص على الفئات كلها في المجتمع لنيلها الكم الكافي من الإرشاد والتوعية الدينية خصوصاً ذوي الإعاقة السمعية، كي يكونوا عناصر فاعلة لمواكبة التنمية والتطور الذي نلمسه اليوم في دولة الكويت، وأن يكون لهم الدور الفعال رغم إعاقتهم التي نتمنى ألا تكون عقبة أمام طريقهم".توعية دينيةمن جانبه، ناشد رئيس نادي الصم منصور الحربي "الدكتور الفلاح بضرورة إنشاء مركز التوعية والإرشاد للصم، وأن يكون مقره بمدينة سعدالعبدالله في مسجد عمر بن الخطاب، لأن إمام المسجد مشعل الظفيري تبنّى مشكوراً العمل التطوعي لمساعدة الصم بالإضافة إلى عمله كإمام للمسجد، ونحن على ثقة بأن يأتي هذا الموضوع ضمن توجيهات وزارة الأوقاف، لمساعدة من هم في حاجة إلى التوعية والإرشاد لاسيما حالات الإعاقة السمعية"، موضحاً أن "ذلك يتطلب توفير فروع أخرى لمراكز الإنشاء لذوي الاحتياجات والإعاقة الخاصة في المجتمع الكويتي حتى لا يؤثر ذلك في شخصية الأصم وذوي الإعاقات، وبالطبع فإن الجانب السلبي لذلك يؤدي إلى خلخلة في المجتمع الكويتي، فكلنا أمل في إنشاء مركز للدعوة والإرشاد للصم والبكم في دولة الكويت يكون رديفاً لا بديلاً عن مركز الارتقاء، ليكمل ما بدأه المركز من توعية فكرية وثقافية وتوعية دينية وليغطي النقص في محافظات دولة الكويت"، لافتاً إلى أن "هذه الفئة في حاجة خاصة إلى التوعية الدينية لزيادة الثقافة الفكرية والوعي الديني لديها، وذلك لظروفها التي تحتاج إلى نظرة خاصة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خصوصاً في ما يتعلق بحاجة الصم إلى ترجمة خطب يوم الجمعة في مساجد الدولة المختلفة وتعلم علوم القرآن وتحفيظه لهم".بدوره، ثمّن رئيس مكتب العلاقات العامة فواز الحصبان "دور وزارة الأوقاف واهتمامها الملحوظ من خلال ترجمة خطب الجمعة في مسجد الدولة الكبير بالإشارة".