بينما يواصل الرئيس المصري حسني مبارك قضاء فترة النقاهة في منتجع شرم الشيخ الساحلي، بعد تعافيه من الجراحة التي أُجريت له قبل ثلاثة أسابيع بمدينة هايدلبرغ الألمانية، قالت مصادر وصفت بأنها مقربة من الرئيس إن "مبارك لا يفكر مطلقاً في التقاعد أو التخلّي عن أداء مهامه الرئاسية"، وأن "مبارك يعتقد أنه مازال قادراً على تولّي الحكم، وأنه فقط في حاجة إلى قضاء فترة نقاهة إضافية قبل أن يسترد كل لياقته".
وذكرت المصادر أن الحديث عن مرض الرئيس "يجب أن يتوقف على الفور"، على اعتبار أنه لايزال يمارس مهام عمله وفقاً للصلاحيات التي خولها له الدستور.في السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن أجندة حافلة بالنشاط تنتظر الرئيس المصري عقب انتهاء فترة النقاهة، إذ من المقرر أن يفتتح مبارك ملتقى الاستثمار الثالث لدول "الكوميسا" الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الثاني عشر من أبريل الجاري.كما كشفت مصادر في محافظة حلوان (جنوب القاهرة) أن ترتيبات تُجرى حالياً لزيارة رئاسية مرتقبة للمحافظة في عيدها القومي في السابع عشر من أبريل، إذ من المقرر أن يفتتح مبارك عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة التي أنشئت حديثاً.
دوليات
أجندة حافلة تنتظر مبارك بعد «النقاهة»
01-04-2010