آخر وطن: تحريض!
نشر
في 23-07-2010
آخر
تحديث 23-07-2010 | 00:00
الليله غنّ...أوقظ عصافير المسا في خاطرك زيّن قناديل السما... وصبّها في قاع روحك... للضحى دام السهر للعشب تحت وسادتك الليله... حَنّْ! الليله غنّ! الليله جا حزنك على ما تشتهي صار له زمان يجاملك ويسَرِّب لْحاف الدفا في داخلك كل ما الشتا... فـ اوتار صبرك استكَنّ! غنّ... الليل لجْلِك والمدى... مفتوح... للبوح وتراتيل الجروح إنت ما تحسّ... الروح منّك قطّرت... ندى... وفنّ؟! الليله غنّ. وش ينقصك هذا المسا؟! الليله كل شي... ما بين ايدينك مستوي... طريّ: صوتك وَرَق توتك وجَمرك والصُّور... اللي ترَكْت... في ثوب حلم البارحه وكم ساورك... في كذبها من صدقها... سراب ظنّ! الليله غنّ هذي عناقيد الحكي ما بين ايدينك إستوت وخمرة معانيها بصمتك عَتّقَتْ جَرّب تصبّ... المختفي من الصور في كاس عمر المنطفي.. من الكلام جَرّب تذوق في ماي صوتك... من تحبّ كل ما الحلى في وصل من تهواه... مَنّ!! الليله غنّ... إملى مواويلك شجن إطلق سراح... اللي انسجن... في داخلك من الرياح راح اللي راح الليله شدّ حبيبتك من إيدها وارسم لها نهارها واللي نسَتْ من عيدها خلّها تقول... بكل فرح:
