تقام اليوم مواجهتان في دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، إذ يواجه القادسية الفحيحيل الساعة 6.25 على استاد صباح السالم بالنادي العربي، ويلتقي العربي مع التضامن الساعة 8.25 على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.

Ad

تنطلق اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، اذ يلتقي القادسية مع الفحيحيل في السادسة وخمس وعشرين دقيقة على استاد صباح السالم بالنادي العربي، بينما يلعب العربي مع التضامن في الثامنة وخمس وعشرين دقيقة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، والفائز في المباراة الاولى يلتقي مع الفائز في المباراة الثانية في الدور قبل النهائي للبطولة، الذي سيقام يوم الأربعاء 14 أبريل المقبل.

القادسية والفحيحيل

جنبت القرعة فريق القادسية من المشاركة في مباريات الدور الاول للبطولة، لأنه بطل النسخة الماضية للبطولة، ويسعى الأصفر في مواجهة اليوم، التي يفتقد فيها خدمات الثنائي بدر المطوع للإيقاف، وفهد الأنصاري للإصابة، إلى تفادي مفاجآت الفحيحيل، ومن ثم التأهل للدور قبل النهائي لضرب عدة عصافير بحجر واحد، كما يقولون، فالفوز اليوم يعني اقتراب الفريق خطوة من الحفاظ على اللقب، واستعادة التوازن مجدداً بعد النتائج الاخيرة في بطولة الدوري الممتاز التي لم ترض جماهيره، والتي جعلته يتراجع إلى المركز الثاني وترك المقدمة للكويت، هذا بالإضافة إلى انهاء الأزمة العابرة بين مدرب الفريق محمد ابراهيم والجماهير التي حدثت في مواجهة كاظمة الأخيرة، والتي هدد على أثرها ابراهيم بالاعتذار عن عدم استكمال مهمته، اما الفحيحيل فيدخل مواجهة اليوم وهو "منتشي" بعد فوزه على خيطان في الدور الاول للبطولة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويحسب للاعبي الأحمر قدرتهم خلال هذا اللقاء على حسم المواجهة لمصلحتهم رغم تأخرهم بهدفين نظيفين، ويغيب عن الفريق اليوم نواف ذياب وسعود فريدون والنيجيري سالمون للإيقاف، بينما سيعود إلى صفوفه محترفه السنغالي سيوف، ورغم أن فريدون وسالمون يمثلان القوة الضاربة للفحيحيل فإن الفريق سيلعب مباراة اليوم بروح مواجهات الكؤوس التي غالباً ما تشهد العديد من المفاجآت.

العربي والتضامن

يعيش لاعبو العربي حالة نفسية ومعنوية رائعة في الوقت الحالي، بعد أن أيقظ رئيس النادي الجديد الشيخ سلمان الحمود روح التحدي والانتصارات فيهم، إذ وعد الحمود جميع اللاعبين بتكرار مكافأة الـ 500 دينار التي حصلوا عليها عقب فوزهم على النصر بهدف مقابل لا شيء في الدور الأول، في مواجهة اليوم، وهي المكافأة التي حصل عليها جميع اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق دون استثناء، بالإضافة إلى "عمال غرفة خلع الملابس"، لذلك من المتوقع أن يلعب الأخضر من أجل تحقيق الفوز فقط، ليس بحثاً عن المكافآت فحسب ولكن لرغبة اللاعبين العارمة في الفوز بالبطولة، وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب الفريق علي مقصيد الذي تعرض للإصابة في العضلة الضامة في لقاء النصر، بينما تعافى الثلاثي خالد عبدالقدوس والسلوفيني روك والجزائري أمير سعيود من الإصابة، وبات قرار مشاركتهم في يد مدرب الفريق الكرواتي دراغان، أمام التضامن الذي يدخل مباراة اليوم وهو مكتمل الصفوف، فيسعى أيضاً إلى تحقيق الفوز لاستعادة نغمة الانتصارات بشكل مستمر، وكسب ثقة الجماهير مرة أخرى، بعد نتائج الفريق السلبية في الدوري الممتاز، والتي جعلته يصارع الهبوط لدوري الدرجة الأولى. يذكر ان الفريق حقق الفوز على الشباب في الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين بصعوبة بالغة.