كشفت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي أن مناقصة تركيب الكاميرات في المدارس في طور التنفيذ، وأن إطالة اليوم الدراسي وإشراك القطاع الخاص في إدارة بعض المدارس في مرحلة الدراسة.

Ad

أكدت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي إرساء مناقصة مشروع تركيب الكاميرات في مدارس التعليم العام، مشيرة إلى أن التنسيق جار مع لجنة المناقصات المركزية للانتهاء من الاجراءات تمهيدا لتطبيقها في المدارس بدء من العام الدراسي المقبل.

وبينت السديراوي في تصريح للصحافيين عقب رعايتها افتتاح معرض "ملتقى الشركاء لثقافة الابداع والتميز" الذي اقيم صباح امس في مدرسة صفية بنت عبدالمطلب في منطقة الاحمدي التعليمية ان كل مشاريع البرنامج الحكومي للفصل التشريعي الثالث عشر 2009/2013 ستخضع في سنتها الأولى للدراسة والبحث وتشكيل اللجان قبل الشروع في تطبيقها، مؤكدة ان مشاريع اطالة اليوم الدراسي واشراك القطاع الخاص في ادارة بعض المدارس الحكومية وغيرها ستتم دراستها وتقييمها كل 3 اشهر ليقدم تقرير عنها يرفع إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي.

ولفتت إلى أن مشروع توفير الهيئة التمريضية في المدارس انتهى بتوفير 20 ممرضا وممرضة في بعض مدارسنا وجار العمل على استكمال توفير هيئات تمريضية من خلال طرح مناقصة تشكل جميع مدارسنا في مراحلها المختلفة، موضحة ان تنفيذ المشروع يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة من الجانب الفني لا سيما أن الاخيرة وفرت لنا خلال فترة وباء انفلونزا الخنازير معدات طبية وهيئات تمريضية ساعدت الوزارة على تخطي موجات انتشاره.

وعن المعرض الطلابي، اكدت السديراوي ان مشاركة الطالب والمعلم والادارة المدرسية في عرض نماذج لمشاريع تخدم العملية التعليمية يكرس مبدأ الشراكة في المجتمع المدرسي ويبين حجم الابداعات التي يتميز بها، اذ من الممكن ان تختار من بين النماذج المعروضة ما هو مفيد لعرضة على مستوى وزارة التربية للاستفادة منه.

وفي شأن الحضور والغياب عقب الإجازة الخاصة بالأعياد الوطنية، شددت الوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني على ان قطاع التعليم العام سيرصد الحضور و الغياب في مختلف المدارس خلال الايام التي سبقت عطلة الاعياد الوطنية بحيث ترصد نسبة الحضور والغياب في كل مدرسة على حدة، مشيرة الى اهمية تسلم افادات المدارس عن الاسباب التي دعت الطلبة الى الغياب علاوة على اجراءات المدرسة التي اتخذت حيال هذا الموضوع، مضيفة "اننا كتربويين ندرس بشكل مباشر وجدي غياب الطلبة للوقوف على اسبابه والتغلب عليها، لا سيما انها محسوبة ضمن الخطة الدراسية الموضوعة من قبل الوزارة"، لافتة الى "قيام القطاع بالطلب من إدارات المدارس بإيجاد خط آخر لجذب الطلبة الى الدراسة وترغيبهم فيها".

وعن ملتقى الابداع قالت اللوغاني "اننا كمسؤولين لمسنا مدى الجهد الكبير المبذول في هذا الملتقى سواء من قبل الطلاب او الهيئة التعليمية اضافة الى المديرين والمديرين المساعدين الذين اكدوا ان هناك كفاءات في المدارس قادرة على الابداع التربوي والتميز والانماء الذي ننشده في حقلنا التعليمي لينعكس ايجابا على جودة التعليم ومخرجاته".

ومن جانبه، أكد مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم ان الملتقى يمنح الفرصة الكاملة لكل من يعمل في الحقل التربوي ان يميز نفسه من خلال طرحه المشاريع التربوية المتنوعة الهادفة للنهوض بالعملية التعليمية، مضيفا أنه "لا يتم تعديل المناهج او ادخال مقترحات جديدة الا بعد دراسته"، مؤكدا انه "لا بد من التغيير ما دام يصب في ما تدعو إليه الحاجة التربوية وفق التطورات والمستجدات العالمية".