يغادر في العاشرة والثلث من صباح اليوم وفد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى الإمارات العربية، للدخول في معسكر تدريبي يبدأ من اليوم ويستمر حتى 27 من الشهر الجاري، وذلك ضمن استعداداته لمواجهة المنتخب العماني في ختام منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر عام 2011.

Ad

 ويتربع الأزرق على قمة المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الاسترالي، وأمام الأزرق فرصتان للتأهل لنهائيات البطولة، وهما الفوز أو التعادل مع المنتخب العماني، ويُقام معسكر الفريق على مرحلتين الأولى في أبوظبي ويلعب خلالها مباراة تجريبية مع المنتخب السوري يوم 19 من الشهر الجاري، وتقام المرحلة الثانية في مدينة العين، ويلعب فيها الأزرق تجريبيته الثانية أمام المنتخب البحريني يوم 25 من الشهر ذاته.

24 لاعباً في القائمة

ويضم وفد الأزرق عضو اللجنة الانتقالية رئيس اللجنة الفنية مبارك المعصب (رئيساً)، وأسامة حسين (مديراً للفريق)، وعلي محمود (مشرفاً)، والصربي غوران (مدرباً)، وعبدالعزيز حمادة (مدرباً مساعداً)، والصربي توسبا (مدرباً لحراس المرمى)، والطبيبين عبدالمجيد البناي والدكتور علي الشمالي، وسالم النصار (مسؤولاً للعلاقات العامة)، بالإضافة إلى 24 لاعباً هم: نواف الخالدي، حسين فاضل، محمد راشد، صالح الشيخ، طلال  العامر، بدر المطوع، حمد العنزي، أحمد عجب (القادسية)، فهد عوض، يعقوب طاهر، أحمد العيدان، وليد علي، جراح العتيقي (الكويت)، شهاب كنكوني، خالد أحمد خلف، عبدالله الشمالي  (العربي)، فهد العنزي، يوسف ناصر (كاظمة)، عبدالله البريكي، حميد القلاف (السالمية)، طلال نايف (النصر)، حمد أمان (التضامن)، خالد علي ناصر (الساحل)، مساعد ندا (الشباب السعودي).

وبهذا تشهد القائمة التي اعتمدتها "الانتقالية" في الاجتماع الذي عقدته أمس الأول استبعاد محمد جراغ وعادل حمود الشمري وفهد الأنصاري والحارس حسين كنكوني، بينما عاد إلى القائمة مرة أخرى الحارس حميد القلاف، وانضم للمرة الأولى عبدالله الشمالي.

وعلمت "الجريدة" أن ثمة اعتراضا من قبل مسؤولي "الانتقالية" على استبعاد جراغ بحجة أنه يملك من الخبرة الدولية الكثير، والتي قد يفيد الفريق بها حتى في حالة عدم اشتراكه، لكن غوران أصرّ على موقفه باستبعاد اللاعب.

من جابنه، أعلن مبارك المعصب في تصريح خاص لـ"الجريدة" توقيعَ غوران لعقد جديد لتدريب الأزرق مدة عام مقابل 25 ألف دولار في الشهر، مضيفاً أن غوران سلعة رائجة في الوقت الحالي نتيجة قيادته للأزرق في الفترة الماضية بكفاءة واقتدار شديدين، ويكفي أن الفريق لم يتعرض تحت قيادته للهزيمة، لافتاً إلى أن المدرب طالب بحسم موقفه بعد تلقيه العديد من العروض من أندية خليجية في الفترة الأخيرة، هذا بالإضافة إلى أنه في حالة عدم التجديد للمدرب في 28 من الشهر الجاري أي قبل انتهاء عقده بشهر يصبح حراً ويحق له الاتفاق مع أي طرف تلقى منه عرضا مناسبا، لهذا سارعت "الانتقالية" بتجديد تعاقده لمدة عام واحد على الرغم من أن الاتجاه السائد كان التجديد له لمدة عامين، لكن لوائح "الهيئة" تؤكد أن يقتصر التجديد لمدة عام فقط.

وألمح المعصب إلى أن المدرب فقط يتحمل مسؤولية اختياراته، وأنه تقدم بالقائمة إلى اللجنة الفنية، واللجنة الفنية عرضتها بدورها على اللجنة الانتقالية خلال الاجتماع لاعتمادها.