الصبر: نسعى إلى تبني أسلوب علمي يضمن مزيداً من الفاعلية للإعلام الأمني

نشر في 05-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-07-2010 | 00:01
في الجلسة الأولى لاجتماع لجنة الإعلام الأمني الخليجي
أعلن المشاركون في الاجتماع الثاني للجنة الإعلام الأمني الخليجي أهمية إيجاد شراكة حقيقية في الرؤى الأمنية بين الدول الأعضاء وفق مضمون علمي سليم.

أكد مدير إدارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رئيس الاجتماع الثاني للجنة الإعلام الأمني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية العميد محمد الصبر أهمية تدارس الهموم والآمال الإعلامية الخليجية المشتركة.

وأوضح في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الأولى للاجتماع الثاني للجنة الإعلام الأمني الخليجي صباح امس الذي بدأ أعماله في الكويت بفندق الكراون بلازا، أن "دول الخليج العربية الشقيقة تسعى إلى تعزيز الرؤى المشتركة، وإرساء شراكة حقيقية ترتكز على قواعد ثابتة وراسخة تتحدد في تبني أسلوب علمي لضمان مزيد من الفاعلية للإعلام الأمني وللتفاعل مع متغيرات الساحة الأمنية وبناء جسور من الثقة مع المواطنين والمقيمين وتنمية الحس الأمني وترسيخ أخلاقيات رجال الأمن لدعم روابط التفاهم والاحترام بين المؤسسة الأمنية وبين المواطنين والمقيمين".

وتوجه العميد الصبر باسم الوفود الشقيقة المشاركة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون الخليجي وللشعوب الخليجية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمولد مجلس التعاون الخليجي الذي جاء فاتحة خير وتجسيدا بارزا لوحدة الإرادة الخليجية في مختلف المجالات.

من جهته، أعرب رئيس وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية علي النهوي عن سعادته بالمشاركة في فعاليات الاجتماع ونقل تحيات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وتمنياته للمشاركين بالنجاح والتوفيق وتوجه بالشكر لوزارة الداخلية الكويتية على التميز في الإعداد وكرم الضيافة وحسن الاستقبال.

وأكد عضو وفد المملكة العربية السعودية العميد د. محمد بن عبدالله المرعول وجود إعلام أمني خليجي مشترك وأن الجميع يطمح إلى تفعيل هذا الدور وهذا المفهوم في إطار الشراكة التي تقوم بها وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، موضحا أننا نسير بخطى حقيقية لتفعيل هذا المفهوم ولا بد أن يكون هناك مظلة للإعلام الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي لإلقاء الضوء على كثير من الظواهر الأمنية المستجدة التي تنشأ في بعض الدول.

وأشار إلى أن الإعلام الأمني هو منظومة أساسية لتفعيل هذا العمل من أجل إقرار الأمن وهو ما ينشده كل فرد في شعوبنا، ذاكرا أن هناك عددا من القضايا المهمة التي يتناولها الإعلام الأمني وعلى رأسها قضايا الإرهاب بالإضافة إلى السلامة المرورية.

ومن جانبه، اكد رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة العقيد عبدالله الملا ان بحث الاجراءات التنفيذية لاستراتيجية الاعلام الامني على رأس جدول اعمال الاجتماع بوصفها اساس العمل بالنسبة للدول الخليجية الشقيقة، مبينا أنه لا يعتقد ان لجنة الاعلام الامني تواجه تحديات كبيرة ولكن هناك بعض العقبات الادارية التي يسهل إزالتها وحلها ولكن كل الامور الاخرى تسير على افضل وجه.

وأوضح أنه يتوقع كل خير من الاجتماع الثاني وان يتمكن من تحقيق تقدم كبير وان يصل الى نتائج ملموسة، خاصة ان الاجتماع سيتناول الامور التنفيذية، موضحا ان "الاجتماع الاول الذي عقد بالرياض في العام الماضي كان اجتماعا تأسيسيا".

وعقدت الوفود جلسة مغلقة لبحث واستعراض أهم البنود المدرجة على جدول الأعمال وعلى رأسها الاستراتيجية في مجال الإعلام الأمني لمكافحة مختلف أشكال الجريمة والإجراءات التنفيذية لقرارات مجلس وزراء الداخلية العرب، ثم قام العميد الصبر بتوزيع الدروع وتبادلها مع رؤساء وفود الدول الخليجية لهذا الاجتماع، ثم اولم لهم .

خريج «سعد العبدالله»

كشف العقيد الملا رئيس الوفد الاماراتي ان علاقات وروابط عديدة تصله بالكويت حيث إنه خريج كلية الشرطة بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية عام 1982.

back to top