قد يسدل الستار اليوم على منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، إذ يلتقي في الجولة الأخيرة للبطولة القادسية مع كاظمة، والنصر مع العربي، والسالمية مع التضامن، والكويت مع الصليبيخات، وفوز القادسية يعني احتفاظه باللقب للموسم الثاني على التوالي، أما تعادله وفوز الكويت فيعني إقامة مباراة فاصلة بينهما لتحديد الفائز باللقب.

Ad

يختتم الدوري الممتاز لكرة القدم منافساته اليوم بلقاءات الجولة الـ 21، إذ تقام ثلاث مباريات في السابعة مساءً، يلتقي فيها القادسية مع كاظمة على استاد نادي الكويت، والنصر مع العربي على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والسالمية مع التضامن على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، في حين تقام مواجهة الكويت والصليبيخات في السابعة والربع على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.

المثير في البطولة هذا الموسم هو أن حسم اللقب لن يكون إلا مع الصافرة الأخيرة لآخر مباراة، وقد لا يُحسم أيضاً، ففوز القادسية المتصدر برصيد 45 نقطة على كاظمة يعني تتويجه واحتفاظه باللقب من دون النظر إلى نتيجة مواجهة الكويت صاحب المركز الثاني برصيد 43 نقطة والصليبيخات، اما تعادل الأصفر وفوز الأبيض، فالمباراة الفاصلة بين الفريقين ستحدد "البطل"، أما خسارة الأصفر وفوز الأبيض فستذهب بدرع الدوري مباشرة إلى كيفان، وفي حالة حدوث نتيجة متشابهة في المواجهتين فإن اللقب سيبقى في حولي.

والأمر ذاته ينطبق على صراع القاع، ففوز الصليبيخات صاحب المركز السابع وله 6 نقاط على الكويت يضمن له المركز السابع، ومن ثم مواجهة ثاني الدرجة الأولى في مواجهة فاصلة لتحديد الفريق المشارك منهما في "الممتاز"، ومن ثم هبوط التضامن صاحب المركز الأخير بـ 5 نقاط مباشرة إلى "الاولى"، أما في حالة خسارة الصليبيخات وتعادل التضامن مع السالمية فستقام بينهما مباراة فاصلة، بينما تعادل الصليبيخات وفوز التضامن يعني هبوط الصليبيخات ومواجهة التضامن ثاني الأولى.

القادسية وكاظمة

من المتوقع ان تأتي مواجهة القادسية وكاظمة قوية ومثيرة، وتشهد ندية بين الفريقين كعادة لقاءات الفريقين دائماً، القادسية يدخل اللقاء بحثاً عن الفوز فقط دون سواه من أجل حسم اللقب، ويغيب عن الفريق حسين فاضل وعلي الشمالي للإصابة، أما كاظمة صاحب المركز الرابع برصيد 38 نقطة فيدخل المباراة بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية حتى لا يُتهم بالتواطؤ من أجل مصلحة الأصفر، فالبرتقالي يبحث عن مصلحته فقط ولا يلعب لمصلحة أحد على حساب أحد آخر، ويغيب عن الفريق الكيني محمد جمال للإيقاف وخالد الشمري للإصابة.

النصر والعربي

وفي المباراة الثانية يسعى النصر الثالث برصيد 41 نقطة في مواجهته امام العربي الخامس برصيد 27 نقطة، إلى تحقيق الفوز، وخسارة الكويت من أجل احتلال المركز الثاني بحثاً عن تأكيد المشاركات في البطولات الخارجية، أما العربي فيسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية لاستعادة اللاعبين روحهم المعنوية مجدداً بعد خسارتهم لقب كأس سمو ولي العهد أمام الكويت، بالإضافة إلى اعتبار المواجهة بروفة للقاء القادسية في نصف نهائي كأس الأمير.

السالمية والتضامن

وفي اللقاء الثالث يدخل التضامن في مواجهته امام السالمية بحثاً عن تحقيق الفوز للتمسك بأمل احتلال المركز السابع، وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، ولاعبو الفريق يملكون الرغبة الجامحة في الفوز بنقاط المباراة الثلاث، خصوصاً ان الصفوف مكتملة ولا تشهد اي غيابات، بينما السالمية ليست لديه أي اهداف يسعى إلى تحقيقها، لاسيما ان الفريق ضمن احتلال المركز السابع برصيد 20 نقطة، فالفوز أو التعادل او حتى الخسارة لا يعني له شيئاً!

الكويت والصليبيخات

أما آخر المواجهات التي ستجمع الكويت والصليبيخات فيسعى كل منهما في المواجهة إلى تحقيق الفوز، فالمباراة بالنسبة إليهم "أكون أو لا أكون" الأبيض الذي يفتقد جهود نجميه وليد علي للإيقاف وخالد الفضلي للإصابة، يعلم تماماً أن اي نتيجة غير الفوز تعني تبخر آماله، وفي الوقت ذاته يتمنى من كاظمة تقديم هدية له بتحقيق نتيجة إيجابية أمام القادسية، أما الصليبيخات الذي يدخل المباراة مكتمل الصفوف فلا سبيل امامه إلا تحقيق الفوز او التعادل على اقل تقدير على أمل تعثر منافسه على الهبوط وهو التضامن!