«الصحة»: 88 مركزاً صحياً في الكويت

نشر في 02-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 02-03-2010 | 00:01
49 مختبراً طبياً في مراكز الرعاية الصحية الأولية
أكدت وزارة الصحة أن لديها خططاً مستقبلية لافتتاح مركز صحي في كل منطقة سكنية جديدة، مشددة على سعيها إلى افتتاح مختبرات طبية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية.

أكدت مديرة الادارة المركزية للرعاية الصحية الأولية  في وزارة الصحة د. ليلى الدوسري أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية يبلغ 88 مركزا منها 11 مركزا مغلقا للصيانة وإعادة التأهيل.

وأوضحت الدوسري في تصريح صحافي أن وزارة الصحة لديها خطط مستقبلية لافتتاح مركز صحي في كل منطقة سكنية جديدة، مشيرة إلى أن عدد المختبرات الطبية بمراكز الرعاية الصحية الأولية بلغ 49 مختبرا طبيا وأن الوزارة تسعى الى افتتاح مختبر طبي في جميع  مراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى أن هناك مركزا طبيا لكل 39 ألف نسمة تقريبا، مضيفة أن عدد الأطباء العاملين في المراكز الصحية في الوقت الراهن يبلغ  778 ممارسا عاما وطب عائلة و88 طبيب سكر و114 طبيب رعاية أمومة، مشيرة إلى أن الوضع الراهن لمعدل الأطباء (ممارس عام وطب عائلة وطفولة) بمراكز الرعاية الصحية الأولية لأعداد السكان يتمثل في وجود طبيب لكل 4413 نسمة، موضحة ان المعدل المستهدف هو طبيب لكل 2500 إلى 3000 نسمة حسب ما تم إقراره في اللجنة الخليجية للرعاية الصحية الأولية التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.

وأضافت د. ليلى الدوسري ان تقرير الرعاية الصحية لعام 2008 كشف عن ان عدد الزيارات لعيادات الرعاية بلغ  10.966.099 في عام  2008 لافتة الى ان 58 في المئة منهم  كويتيون و42 في المئة لغير الكويتيين، لافتة إلى أن تقرير الادارة السنوى كشف عن ان عدد موظفي الدولة الذين منحوا إجازات مرضية خلال عام 2008 مـن المراكز الصحية بلغ 560279 موظفا وموظفة، 90 في المئة لموظفين كويتيين.

خطورة الغبار

من جانب آخر، دعت اختصاصية تعزيز الصحة في ادارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة ليلي الفزيع المرضى الذين يعانون أمراضا في العيون أو أجريت لهم عمليات في العين إلى عدم التعرض للغبار، مؤكدة أن تعرض الأكتاف المكشوفة من الجسم للأتربة الناعمة "الطوز" يسبب التهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، خاصة أصحاب البشرة الرائقة البيضاء.

وأوضحت في تصريح صحافي أن استنشاق الأتربة الناعمة قد يسبب للبعض حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية، مشيرة إلى أن المريض يعاني العطس وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس، خصوصا مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك إلى سقف الحلق والعينين والأذنين، مضيفة أنه حينما تحمل الأتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الإنسان للرياح المحملة بالأتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالأنف "سيلان الأنف" وقد يحدث نزيف بالأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العين ويتورم الجفنان.

وقالت إن الغبار يؤدي إلى ألم والتهابات في الأذن نتيجة الحساسية التي يسببها التراب الناعم  ويصاب المريض بحكة شديدة في الأذن وبألم شديد.

ودعت الفزيع إلى استخدام الأقنعة الواقية لجميع الموظفين والعمال في مواقع العمل، واعتماد نظام التناوب على العمل من أجل تخفيف فترة تعرض الأفراد للغبار، وإحكام إغلاق النوافذ للمنازل وتنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد العواصف الرملية وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش، وإغلاق نوافذ السيارة جيدا وتشغيل المكيف أثناء القيادة.

back to top