بِكَفَيَّ فَأسي

Ad

ومائي غَزيرٌ

وعِنْدي البُذورُ

وعِندي التُّرابْ.

أأشكو الصَّدَى والطَّوَى بَعْدَ هذا؟

أأحيا ـ لأحيا ـ حَياةَ الكلابْ؟

أَقِمْ يا مُحولُ.. وسِرْ يا سَرابْ.

لَدَيَّ الطَّعامُ، وعندي الشَّرابْ.

***

لَدَيَّ الشِّراعُ

وَصاري الشّراعِ

وريحي الدَّليلُ

وسَرْجي العُبابْ.

فأيُّ القُيودِ يَحُدُّ انطلاقي؟

وأيُّ الرَّزايا؟ وأيُّ الصِّعابْ؟

سَيجلِدُ وَجْهي سِياطَ الضَّبابْ

وَيَخرِقُ فُلْكي سِهامَ السَّحابْ!

***

سِراجي بِكَفِّي

وَزَيتي وَفيرٌ

وعِنْدي الفَتيلُ

وَعُودُ الثّقابْ.

أيمحو سبيلي لِقصْدي ظلامٌ؟

أَيَحجُبُ عَنِّي الضَّواري حِجابْ؟

بناري ونوري.. تَموءُ الذِّئابْ

وَيَجْمُدُ، رُعْباً، دَمُ الإضطرابْ!

***

لَدَيَّ اليَراعُ

وعِنْدي الدَّواةُ

وَحَوْلي الطُّروسُ

وَخَلْفي الكتابْ.

أشَدُّ سِلاحٍ عَلى الأرض.. مِلْكي

فَمِمَّنْ أَخافُ؟ وماذا أَهابْ؟

جَميعُ الطُّغاةِ بِعيْني.. دَوابْ!