المصمم محمود غالي: الأخضر والبرتقالي لأناقة ربيعيّة

نشر في 14-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2010 | 00:01
بدأت رحلة محمود غالي مع تصميم الأزياء في سن مبكرة وبفضل جرأة أفكاره استطاع أن يحظى بشهرة واسعة وبثقة المرأة في مصر سواء كان ذوقها تقليدياً أو عصرياً.
"الجريدة" التقته وحاورته حول جديد خطوط الموضة في مجموعته لربيع 2010.
حدثنا عن مجموعتك الجديدة.

عرضت أكثر من 25 تصميماً يمزج بين الماضي والحاضر والمستقبل، وقدمت فساتين مستوحاة من القرون الوسطى وأخرى من الكائنات الفضائية، ذلك كتعبير عن أمل الإنسان في الحياة على القمر بعد انفجار كوكب الأرض.

ما أبرز ألوان موسم ربيع 2010؟

تتنوع بين الأخضر والأصفر والبرتقالي والفوشيا بدرجاته الهادئة.

ما جديدك لفستان الزفاف؟

إضافة الورد بألوان الربيع إلى الفستان الأبيض الذي صممته قصيراً مع ذيل طويل.

من أين تستمد أفكارك؟

من كل ما يحيط بي من أمكنة وبيئة وطبيعة ومن السماء والقمر والكائنات الفضائية، على غرار مجموعتي الأخيرة. كذلك تؤدي حالتي النفسية دوراً في هذا المجال.

كيف كانت بدايتك مع تصميم الأزياء؟

أعشق الرسم منذ طفولتي، وساهمت البيئة المحيطة بي في تطوير موهبتي وفي توجهي في ما بعد نحو مهنة تصميم الأزياء، أفراد أسرتي في غالبيتهم رسامين وخالي مصمم أزياء في السعودية. وقد أكسبتني هذه البيئة خبرة ساعدتني كثيراً، فأنا أرسم التصميم وأنفذه وهي ميزة سهلت عملي مقارنة بغيري من المصممين.

هل اتجهت إلى دراسة تصميم الأزياء أم اكتفيت بالموهبة؟

بدأت العمل في هذا المجال كعارض أزياء، ثم اكتشفت أن التصميم يستهويني، لذا تابعت دورة لدى المصمم المصري المعروف محمد داغر قبل أن أفتتح محترفي الخاص.

 

ما الذي يميز تصميماتك؟

أبتكر الخامات على الدوام، ولا أستخدم تلك الموجودة في الأسواق، لتخرج تصاميمي عن الإطار التقليدي والنمطي.

كيف تبتكر الخامات؟

 اشتري خامات وأقمشة مختلفة وأدمجها بشكل لا يتخيله أحد. مثلاً، صممت أخيراً فستان زفاف يمزج بين الساتان والجلد، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال الجلد إلى فساتين الزفاف، وقد لاقت الفكرة استحسان العروس للغاية وسأكررها في أعمال مقبلة.

هل تميل إلى التطريز في أعمالك؟

أميل إلى التطريز البسيط الذي يظهر جمال الفستان وأناقته من دون تكلف أو مبالغة، فهو يزيده جمالاً، خصوصاً إذا وضعه المصمم في رسم الفستان الأصلي، ما يجعله أكثر تأثيراً وتناسقاً.

ما الخامات التي تستخدمها في ذلك؟

الأحجار الكريمة مثل العقيق الأزرق والخشاش الهندي والسلاسل، إضافة إلى التطريز الذهبي والفضي.

من أفضل عارضة مصرية من وجهة نظرك؟

 سنا إسماعيل ودينا شلبي.

هل للعارضة دور في إظهار الفستان؟

بالتأكيد، لذا تتفاوت الأجور بحسب إمكانات كل عارضة. قد يكون الفستان عادياً  وتظهره العارضة بشكل مختلف ومميز، وقد يكون مميزاً، لكن يفسده أسلوب العارضة، لذا أختار العارضات اللواتي يشاركن في عروضي بعناية.

ما المعايير الواجب اتباعها لنجاح العارضة في تقديم الفستان؟

لا بد من أن تشعر بالثقة بنفسها خلال العرض، لأن هذه الثقة تضفي عليها شعوراً بأنها ملكة متوجة. كذلك يجب أن تكون قياساتها متناسبة.

 والمواصفات؟

ألا يقل طولها عن 165 سم، أن يكون وزنها أقل من 50 كلغ، ألا يزيد مقاسها الكلي عن 38 ويفضل أن يكون من 34 إلى 36 لتكون مناسبة لارتداء الفساتين، لكن  ثمة فتيات يعملن عارضات ولا تنطبق عليهن هذه المواصفات.

هل تحرص على متابعة خطوط الموضة العالمية؟

بالتأكيد، لأكون على دراية كاملة بأحدث ما وصلت إليه خطوط الموضة في العالم، خصوصاً في أوروبا كونها الأكثر تألقاً في التصاميم.

 

ما أبرز الألوان التي تستخدمها؟

الأحمر والأبيض والأسود.

مَنْ أشهر الفنانات اللواتي ارتدين من تصاميمك؟

ساندي، دومينيك حوراني، صفا تاج الدين...

من هن الفنانات اللواتي تتمنى تصميم أزياء خاصة لهن؟

 من لبنان نانسي عجرم وإليسا، من مصر غادة عبد الرازق وأنغام، وكنت أتمنى العمل مع سمية الخشاب، لكنها أصبحت زميلة لي في المهنة، فهي تملك مُحترفاً خاصاً وتعجبني تصميماتها.

برأيك من هي الممثلة الأكثر أناقة؟

زينة، ملابسها رائعة وأنيقة وتجيد اختيار ألوانها.

من مثلك الأعلى من المصممين المصريين؟

هاني البحيرى ومحمد داغر.

ومشاريعك المقبلة؟

أجهز لتقديم عرض أزياء بمشاركة جهات أخرى، يُخصص ريعه لصالح الشعوب المتضررة من المجاعات في أفريقيا.

back to top