البورصة: نجاح «التداول الوهمي» بـ 35 مليار دينار

قال الغانم إن إدارة السوق تجري من وقت لآخر هذه التجارب الوهمية التي تحاكي عملية التداول اليومية العادية، للاطمئنان إلى فاعلية واستعداد النظام البديل، إذا ما تعطلت التداولات اليومية العادية في مبنى السوق الرئيسي.

أجرت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية عصر أمس تداولاً وهمياً لاختبار فاعلية نظام التداول البديل، الذي يدار من مركز الطوارئ البديل بمنطقة كيفان، والذي يتم اللجوء إليه عند الظروف غير الاعتيادية بتعطل نظام التداول الأساسي في مبنى السوق الرئيسي.

ومن جانبه، قال مدير إدارة التداول محمد الغانم، الذي كان موجوداً في قاعة التداول أثناء تنفيذ التجربة، إن إدارة السوق تجري من وقت لآخر هذه التجارب الوهمية التي تحاكي عملية التداول اليومية العادية، للاطمئنان إلى فاعلية واستعداد النظام البديل، في حال تعطل التداولات اليومية العادية في مبنى السوق الرئيسي.

وأوضح الغانم أن التجربة بدأت عند الساعة الرابعة عصراً، إذ تم تشغيل نظام التداول اليومي الأساسي مدة نصف ساعة قبل أن يتم التحول إلى النظام البديل حتى الساعة السادسة مساءً، مؤكداً نجاح التجربة واطمئنان إدارة البورصة إلى استعداد النظام البديل.

ومن جهته، قال مدير مشروع الموقع البديل للكوارث صلاح الجمعة إن هذه التجربة كانت أوسع نطاقاً من تلك التي أجريت في السابق قبل اسبوعين، حيث شارك فيها نحو 163 وسيطاً مدخلاً للبيانات، يمثلون 14 شركة للوساطة المالية تعمل في السوق، كما شملت التداولات النقدية والبيوع والأجل وسوق الخيارات.

وبيَّن الجمعة أن إدارة السوق تعتزم إجراء تجربتين أخريين حتى شهر يوليو المقبل، للوصول إلى مرحلة العمل المتزامن بين النظام الأساسي والبديل، تحسباً لأي طوارئ قد تطرأ.

وأفاد الجمعة أن الإدارات الفنية المعنية أرسلت تقريرا إلى إدارة البورصة حول نتائج هذه التجربة من باب التقييم، بعد أن اثبتت نجاحها، لافتاً إلى أن هذا النظام البديل متوافق مع النظام الحالي لا مع نظام التداول الجديد الذي تقوم شركة "ناسداك" على تصميمه حالياً.

وصعد مؤشر السوق في نهاية تجربة التداول الوهمي ثماني نقاط من خلال تداول 91 مليار سهم بقيمة فاقت الـ35 مليار دينار من خلال 43 ألف صفقة.