أصدر وكيل وزارة الصحة د.إبراهيم العبدالهادي قراراً إدارياً يقضي بتشكيل لجنة، لإعداد احتياجات ومتطلبات إنشاء بنك الخلايا الجذعية والحبل السري، وتقدير التكلفة المالية للمشروع.

Ad

علمت "الجريدة" أن قرار تدوير وإنهاء خدمات عدد من مديري الإدارات في وزارة الصحة بات جاهزاً، وقالت مصادر صحية مطلعة، إن القرار، الذي سيحتوي على مفاجآت كبيرة، سيقدم خلال أيام قليلة إلى وزير الصحة د. هلال الساير لإقراره واعتماده.

وقالت مصادر صحية مطلعة، إن القرار سيشمل إحداث تغييرات كبيرة في عدد من المواقع، مشيرة إلى أنه ربما تشمل هذه القرارات استبعاد أحد الوكلاء المساعدين من موقعه.

وأوضحت المصادر أن اجتماعات مكثفة كانت تتم خلال الأيام الماضية بين كبار مسؤولي الوزارة لفحص الموظفين، الذين أمضوا أكثر من ثلاثين عاما داخل الخدمة.

جدير بالذكر أن هذه القرارات تأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، الذي طالب الوزارات بضرورة ضخ الدماء الجديدة، واستبعاد من أمضى أكثر من ثلاثين عاما في موقعه. يشار كذلك إلى أن وزير الصحة أصدر قراراً في منتصف شهر سبتمبر الماضي بتدوير جميع مديري المناطق الصحية ومديري المستشفيات.

 

بنك الخلايا الجذعية

 

ومن جانب آخر، أصدر وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي قراراً إدارياً يقضي بتشكيل لجنة لإعداد احتياجات ومتطلبات إنشاء بنك الخلايا الجذعية والحبل السري، وتقدير التكلفة المالية للمشروع على ضوء الخطط المعتمدة، مع الأخذ في الاعتبار التوسعات المستقبلية والتعديلات التي قد تطرأ على المشروع برئاسة مدير إدارة خدمات نقل الدم د. ريم الرضوان، وعضوية عدد من المختصين، وجاء في المادة الثانية من القرار أن تكون مدة العمل شهرا من تاريخ أول اجتماع للجنة، على أن يرفع الرئيس تقريرا مفصلا بما انتهت إليه اللجنة إلى الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، تمهيداً لمخاطبة المتبرع بالقيمة التقديرية للمشروع.

 

العلاج في الخارج

كما أصدر العبدالهادي قراراً شدد فيه على اللجان الطبية التخصصية، التي تشكل في المستشفيات لبحث الحالات التي تحتاج إلى العلاج بالخارج في حالة إقرار علاج المريض بالخارج، تحديد عما إذا كان المريض بحاجة إلى مرافق من الهيئة الطبية، داعياً إلى أن يُدوَّن ذلك في نموذج اللجان التخصصية، وليس فقط على نموذج الخطوط الجوية الكويتية، ونص القرار على أن يتم استدعاء الطبيب الاختصاصي من المستشفيات التخصصية للمشاركة في اللجنة الطبية للمستشفيات العامة، حسب الحالة الصحية للمريض، دون أن يتم إرسال المريض إلى المستشفيات التخصصية لمناظرته من قبل الأطباء الاختصاصيين، كما يقوم رئيس القسم الطبي بالمستشفى أو من ينوب عنه بالإشراف على عمل اللجنة التخصصية في الفترة المسائية، والتأكد من وجود العدد الكافي من الأطباء الاختصاصيين الذين يقومون بمعاينة المريض، على أن يقوم مدير المستشفى أو نائبه على عمل هذه اللجان.

 

العيادات المسائية

وفي قرار آخر، شدد وكيل وزارة الصحة على ضرورة الحضور والانصراف للمكلفين بالعمل في العيادات المسائية بالمناطق الصحية، وذلك من خلال توفير مكتب إشرافي لمتابعة الدوام المسائي في العيادات الخارجية، داعيا إلى أن تعهد هذه المهمة لموظفين من ذوي الكفاءة من الإداريين العاملين في المنطقة، ونص القرار على أن يتم تطبيق نظام البصمة لإثبات الحضور والانصراف في الأماكن المطبق بها هذا النظام مع توفير كشوفات موحدة لحضور وانصراف جميع فئات العاملين، إذ يحدد وقت رفع كشف توقيع الحضور بعد 15 دقيقة، ثم يبدأ توقيع الانصراف قبل نهاية الدوام بـ15 دقيقة، وتقع على مدير المستشفى ونائبه مسؤولية مراجعة واعتماد كشوف العاملين، وجاء في القرار أن الهدف الرئيسي للاستفادة من العمل المسائي هو تقليل فترات الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية، بحيث لا يزيد معدل تلك المواعيد عن أسبوعين، وبصفة خاصة للحالات الجديدة بجميع التخصصات، ويعتبر هو المعيار لفتح عيادة للعمل خلال الفترة المسائية، كما يطبق ذلك على العمليات الجراحية غير الطارئة، ودعا القرار إلى ألا يقل عدد المرضى المناظرين لكل طبيب من 14 إلى 16 حالة.

كما طالب العبدالهادي مديري المناطق ورؤساء المجالس الطبية بضرورة موافاة إدارة التجهيزات الطبية بجميع الطلبات بناءً على الميزانية المعتمدة لطلبات الأجهزة والمعدات والآلات الطبية وقطع الغيار للسنة المالية 2010/2011 في موعد أقصاه 30 يونيو الجاري.

القطان: مقترحات لحل مشكلة سكن الممرضات

 كشفت مديرة إدارة التمريض في وزارة الصحة عواطف القطان، عن مذكرة جديدة رفعتها إلى وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.قيس الدويري، الذي رفعها بدوره إلى وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصيانة والخدمات المهندس سمير العصفور، تتضمن العديد من الاقتراحات لحل مشكلة سكن الممرضات والفنيات المتعاقد معهن محلياً.

وقالت القطان في تصريح صحافي، إن الوزارة حريصة على حل مشكلات الممرضات والفنيات. وبشأن مشكلة عدد من الممرضات الاندونيسيات اللاتي قدمن استقالتهن وأوقفت وزارة الصحة صرف مكافآت نهايات الخدمة لهن أكدت القطان، أنها لم تتسلم أي شكوى من الممرضات الاندونيسيات بهذا الشأن، مشيرة إلى أن عدم صرف مكافآت نهايات الخدمة لهن لا يتم إلا في حال عدم معادلة شهاداتهن.