فرقة «سري لاك رانجانا» تدشن الأسبوع الثقافي السريلانكي

نشر في 28-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2010 | 00:01
وزير الإعلام حضر حفل الافتتاح وأشعل المصباح التقليدي
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي السريلانكي من مسرح التحرير بكيفان، برعاية وحضور وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح.

افتتح وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح حفل افتتاح الأسبوع الثقافي السريلانكي بإشعال مصباح الاحتفال الزيتي التقليدي، ومعه سفير سريلانكا لدى الكويت ساراث ديساناياكي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، على وقع إيقاعات الطبول.

ثم ألقى بدر الرفاعي كلمته مرتين، الأولى باللغة العربية والثانية بالإنكليزية، فقال: "الكويت بدافع من ثقافتها العربية والاسلامية، تمد يد التعاون مع كل الثقافات وتتعايش معها وتحترمها، انطلاقاً من مبدأ آمنت به وهو أن الثقافة بمفهومها الشامل تستطيع أن تقرب بين الشعوب، وإن اختلفت ثقافاتها وباعدتها المسافات".

وأشار إلى ان العلاقات الحديثة بين الكويت وسريلانكا وإن كانت قد انطلقت في عام 1971، لكن صفحات التاريخ تذكر أن العلاقات بين الشعبين تضرب في جذور التاريخ قرابة قرنين من الزمان. وأضاف: "نأمل أن يكون هذا الأسبوع الثقافي فاتحة خير لتعاون نشيط وفعال في جميع المجالات الثقافية بين البلدين الصديقين، تعاون نتطلع إلى أن يبسط رايته على كل المجالات من اقتصاد وإعلام وسياحة وغيرها، فنحن في الكويت نؤمن بأن المستقبل للسلام بين الشعوب، وانه مهما تعددت البؤر الساخنة من حولنا، فان ثقافة التعاون يمكنها ان تكون رسولا للسلام".

 ثم تحدث السفير السريلانكي ساراث ديساناياكي قائلاً: "أود أن أعرب عن عميق تقديري وامتناني لحضور وزير النفط وزير الإعلام ، وأتقدم بالشكر له وللمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلا ببدر الرفاعي، على الترتيبات الممتازة والترحيب الحار والضيافة الكريمة للفنانين السريلانكيين".

وأضاف: "هذا الأسبوع الثقافي يعطي فرصة للعرض والترويج لثقافة سريلانكا وفنونها ورقصاتها والموسيقى الكلاسيكية، في الوقت الذي يتم فيه تعزيز الصداقة بين الناس على كل المستويات، ويكفي القول إن الثقافة أداة جوهرية في التواصل لتجاوز الحدود والحواجز العرقية والدينية واللغوية والجغرافية، وتساعد على تقريب المجتمعات". وبعد هاتين الكلمتين، كرم رئيس نقابة الراقصين السريلانكيين تشاندانا ويكراماسينغهي وزير الإعلام بدرع تذكارية، ثم قدم المجلس الوطني درعين تكريميتين إلى سفير سريلانكا ورئيس نقابة الراقصين. بعد ذلك، بدأ برنامج فرقة "سري لاك رانجانا" للراقصين مع الفرقة الموسيقية الذي تضمن العديد من الفقرات الغنائية والرقصات التراثية من الفن السريلانكي، التي تبهر أداءً ورقصاً وأزياءً، بينها رقصة بوجا ودانو بودونج، إضافة إلى فقرة الحوريات وأحصنة البحر، وفقرة الرقصة الفائزة وهي عبارة عن خليط من الرقصات الفلكلورية البرتغالية والألمانية والانكليزية، وفقرة جانغي مالا التي تمزج بين رقصة الهيب هوب والفلكلور السريلانكي والموسيقى اللاتينية على إيقاع الطبول، وفقرة تجسد إحدى الرقصات العربية.

ويمكن للجمهور مشاهدة عرض الفرقة الجميل غدا وبعد غد، الساعة السادسة والنصف مساءً لمدة أربع ساعات، على مسرح التحرير في كيفان.

back to top