تأهل الجهراء للدور قبل النهائي من بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بفوزه على كاظمة بهدف من دون رد.

Ad

وبهذه النتيجة يواجه الجهراء الفائزَ من مواجهة الكويت واليرموك، التي أقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس.

جاء الشوط الأول من المباراة جيد المستوى، وجاءت المبادرة الهجومية من قِبَل لاعبي الجهراء، إذ انفرد البرازيلي ويلسون في الدقيقة الخامسة، لكنه سدد الكرة ضعيفة في يد حارس كاظمة أحمد الفضلي، ثم أنقذ الفضلي هدفاً محققاً في الدقيقة 14 من تصويبة قوية لمحمد دهش، ليشعر لاعبو «البرتقالي» بخطورة الموقف، ويبدأوا الهجوم بقوة، ففي الدقيقة 20 تصدى حارس الجهراء سطام الحسيني لتسديدة فهد العنزي، ثم أكملها الدفاع إلى ركنية قبل أن ينقض عليها فهد الفهد، وبعد دقيقة واحدة ذهبت رأسية الصربي ساشا إلى جوار القائم الأيسر للحسيني، ثم أنقذ الحسيني مرماه من فرصتين محققتين، أولاهما في الدقيقة 26 بتصديه لتسديد فهد العنزي، والأخرى في الدقيقة 37، والتي ارتدى فيها قفاز الإجادة، مبعداً كرة ناصر العويهان «المنفرد» إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً.

دفاع صلب للجهراء

وفي الشوط الثاني، واصل كاظمة هجومه من دون هوادة، بيد أن دفاع الجهراء الصلب، والمتألق سطام الحسيني، حالا دون اهتزاز الشباك، حتى جاءت الدقيقة 88 التي شهدت تفجير كبرى مفاجآت البطولة حتى الآن، وذلك من خلال الهدف الذي احرزه ويلسون إثر انفراده بالفضلي، الذي اكتفى بمشاهدة الكرة التي وجهها ويلسون بـ«حرفنة» إلى زاويته اليمنى وهي تعانق شباكه، لينتهي اللقاء بفوز الجهراء بهدف نظيف.

إنذار بدلاً من الطرد لمحمد جمال بسبب «الكوع»

شهدت الدقيقة 77 ضربةً "بالكوع" من محترف كاظمة الكيني محمد جمال للاعب الجهراء محمد دهش، وأثار ذلك حفيظة قائد الجهراء صلاح ندا، الذي اعتدى بدوره على جمال.

وبعد مشاورات بين حكم اللقاء عباس الشمري وأحد مساعديه اكتفى الشمري بإشهار البطاقة الصفراء لندا، وتغاضى عن واقعة جمال التي كان يستحق عليها البطاقة الحمراء مباشرة.

واحتج على ذلك الجهاز الإداري لفريق الجهراء لتغاضي الحكم عن العديد من الأخطاء.