قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم

Ad

لـ "الجريدة"، قبل السفر إلى سويسرا مباشرة، إنه ينتظر بفارغ الصبر القرار الذي من المفترض أن تقوم بإصداره لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للفصل في مجموعة الأحداث التي شهدتها مباراة مصر والجزائر بالقاهرة، خاصة في ما يتعلق باعتداء الجماهير المصرية على الأتوبيس الخاص بلاعبي منتخب الجزائر خلال فترة وجودهم في القاهرة.

وأضاف زاهر أنه لن يقوم بالتصالح مع الجزائري محمد روراوة مهما كانت العقوبات التي من الممكن أن يتم توقيعها على المنتخب المصري بعد كل التصرفات غير المسؤولة التي قام بها روراوة ضد الجماهير المصرية والمسؤولين عن الاتحاد المصري في السودان والسعودية، موضحا أن رئيس الاتحاد الجزائري غادر القاهرة منذ حوالي يومين عائدا إلى بلاده في كل أمن وسلام بعد مشاركته الفعالة والأخيرة في اجتماعات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).

وأشار زاهر إلى أن مشاركته في جلسة الاستماع الأولى داخل "الفيفا" لم تسفر عن أي شيء لصالح القضية المصرية - الجزائرية التي ستظل معلقة إلى حين انتهاء مباريات بطولة كأس العالم، مؤكدا أنه متخوف من صدور عقوبة ظالمة من "الفيفا"، مثلما ردد البعض بأنها ستكون عبارة عن نقل مباراتين خارج الأراضي المصرية وخصم مبلغ مالي كبير.