«الصناعات الوطنية» تطفئ 10.6 ملايين دينار من خسائر 2009
الصبيح: نركز على النشاطات التشغيلية ونعوّل على خطة التنمية لتحقيق مبيعات بـ 45 مليون دينار في 2010
قال الصبيح إن خطة "الصناعات الوطنية" الاستراتيجية مبنية على أن تكون شركة تشغيلية من الدرجة الأولى، لكن تعطل المشاريع الصناعية نتيجة انتظار التراخيص والموافقات اضطر الشركة إلى الدخول في استثمارات حتى تتجاوز هذه العراقيل.
عوّل رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الصناعات الوطنية د. عادل خالد الصبيح على انطلاق برنامج الحكومة التنموي، وما سبقه من انطلاق مشاريع تنموية في المملكة العربية السعودية، واعادة بناء العراق لزيادة مبيعات الشركة بشكل جيد في الفترة القادمة.جاء تصريح الصبيح في مؤتمر صحافي عقدته الشركة امس على هامش اجتماع جمعيتها العمومية التي وافقت على اطفاء الخسائر المتراكمة البالغة 10.6 ملايين دينار في 2009، وذلك من الاحتياطي الاختياري بمبلغ 5.6 ملايين دينار والاحتياطي القانوني بمبلغ 5 ملايين، كما وافقت على عدم توزيع ارباح وتجديد تفويض مجلس الادارة لشراء اسهم الشركة في حدود 10 في المئة من رأس المال ولمدة 18 شهرا.وانتخبت الجمعية العمومية مجلس ادارة جديدا على النحو التالي: عبدالرحمن شيخان الفارسي، وحمد محمد السعد، وشركة التخصيص المعتمدة، وشركة الثقة المشتركة العقارية، وشركة التخصيص العالمية التجارية، بالاضافة الى الشركة التخصصية للخدمات البيئية كعضو احتياط.واضاف الصبيح انه حسب خطة الشركة الداخلية فمن المتوقع ان تبلغ مبيعاتها في 2010 نحو 39 مليون دينار، لكنه من ناحية فعلية قد يكون الرقم متحفظا جدا، مع اعتبار انطلاق عملية التنمية المعلنة التي قد تصل بحجم مبيعات الشركة خلال العام الى 45 مليونا مع زيادة مطردة في السنوات المقبلة.واضاف ان المستفيد الاكبر من خطة التنمية هو من لديه طاقة انتاجية اكبر وقدرة على توريد مواد البناء بشكل سريع وكميات كافية، لافتا الى ان استعدادات الشركة على مدى العامين الماضيين ستؤتي ثمارها في الوقت المناسب مع انطلاق خطة الحكومة الكويتية، كما ان الأشهر الثلاثة الاولى من هذا العام اكدت مؤشراتها ان هناك ارتفاعا في حجم المبيعات قياسا بالعام الماضي.واشار الى ان خطة "الصناعات الوطنية" الاستراتيجية مبنية على ان تكون شركة تشغيلية من الدرجة الاولى، لكن تعطل المشاريع الصناعية نتيجة لانتظار التراخيص والموافقات اضطر الشركة الى الدخول في استثمارات حتى تجاوز هذه العراقيل، وذلك على الرغم من ان هذه الاستثمارات حققت ارباحا مجزية خاصة في سنوات ما قبل الازمة، مؤكدا ان الشركة سترتكز في استراتيجيتها المقبلة على النشاط التشغيلي، ما امكن.وعن خطط الشركة المستقبلية اكد الصبيح انه لا توجد في الوقت الحالي خطط بعينها للتخارجات، كما ان اتجاه الشركة للدخول في استثمارات كان محدودا، مشيرا الى ان انتهاج هذه الاستراتيجية كان بسبب تعطل بعض المشاريع، وعلى الرغم من انها سجلت ارباحا فإن جزءا منها قد انخفضت قيمته السوقية.2009 عام تشغيليواوضح الصبيح في كلمته امام الجمعية العمومية ان 2009 شهد اداء تشغيليا جيدا للشركة، فقد تم تحقيق أرباح تشغيلية بلغت 10 ملايين دينار مقارنة بـ 8 ملايين دينار في عام 2008، بزيادة بلغت 25 في المئة، لكن انخفاض القيمة السوقية لاصول الشركة الاستثمارية ادى الى خسائر صافية بلغت 2.6 مليون دينار بواقع 8 فلوس للسهم.وبالرغم من ذلك فقد تعاظمت حقوق المساهمين لتصبح 72.3 مليون دينار، مقارنة بـ 70.6 مليونا في عام 2008، كذلك زادت القيمة الدفترية للسهم من 204 الى 209 فلوس للسهم في عام 2009.وبالنسبة إلى العام الجاري 2010 قال الصبيح إن الشركة تتطلع إلى ان يكون عاما متميزا، فمن جانب ستكون، الشركة، قد تجاوزت آثار الازمة المالية العالمية ومن جانب آخر تتوقع ان تشهد ارتفاعا ملحوظا في المبيعات، وذلك ناشئ عن توجه الحكومة إلى تنفيذ الخطة التنموية الواعدة، وللارتفاع الملحوظ في نشاط البناء في الكويت والمنطقة، ولزيادة الطاقة الانتاجية للشركة الناشئ عن مباشرة التشغيل والانتاج في عدة مشاريع منجزة، مثل البلاط المتداخل الجديد في الكويت ومصانع الطابوق العازل في الرياض وجدة، وجزئيا مصنع السيراميك الذي من المتوقع ان يبدأ الانتاج في الربع الثالث من هذا العام.المشاريع المنفذةواستعرض تقرير مجلس ادارة الشركة النشاط التشغيلي لعام 2009، والمشاريع المنفذة خلال العام وهي:- مجموعة مصانع ميناء عبداللهبلغ اجمالي المبيعات 18.8 مليون دينار مقارنة بـ 17.8 مليونا عن عام 2008، بارتفاع قدره 9.4 في المئة عن المبيعات الفعلية لعام 2008، وبنسبة 3.5 في المئة عن المبيعات التقديرية لعام 2009.• ارتفاع مبيعات الجير بنسبة 12.1 في المئة عن عام 2008.• انخفاض مبيعات الطابوق الجيري بنسبة 16.6 في المئة عن عام 2008.• انخفاض مبيعات المسحوق الجيري بنسبة 28.8 في المئة عن عام 2008.• ارتفاع مبيعات الطابوق الأبيض بنسبة 16.6 في المئة عن عام 2008.• انخفاض مبيعات تكسية الصناعات والاصباغ والمونة بنسبة 1.4 في المئة عن عام 2008. • انخفاض مبيعات البلاستيك PVC بنسبة 30.9 في المئة عن عام 2008.• ارتفاع مبيعات منتجات "البولي ايثيلين" عالي الكثافة بنسبة 107 في المئة عن العام الماضي.• ارتفاع مبيعات التصدير بنسبة 74.2 في المئة عن عام 2008، وبنسبة 261 في المئة عن الميزانية التقديرية لعام 2009، ويعود ذلك الى فتح اسواق جديدة في الخليج (عمان والامارات)، وزيادة مبيعات الطابوق الابيض الى (الامارات والبحرين وقطر والاردن والعراق)، وقد بلغت قيمة المنتجات المصدرة 8.6 ملايين دينار في عام 2009، مقابل 4.9 ملايين دينار في عام 2008 بزيادة قدرها 75 في المئة.- مجموعة مصانع الصليبية• بلغ اجمالي المبيعات 18.4 مليون دينار مقارنة بـ 16.4 مليونا لعام 2008 بارتفاع 12.7 في المئة.• ارتفاع مبيعات الخلط الجاهز بنسبة 0.8 في المئة عن عام 2008.• ارتفاع مبيعات الانابيب الخرسانية بنسبة 95.2 في المئة عن عام 2008.• ارتفاع مبيعات البلاط المتداخل بنسبة 22.3 في المئة عن عام 2008.• انخفاض مبيعات مصنع البلاط وحجر الشك بنسبة 4.6 في المئة عن عام 2008.المشاريع الجاري تنفيذهاقال الصبيح إنه بالرغم من الازمة المالية العالمية فإن الشركة ماضية قدما في استكمال المشاريع التالية:مصنع السيراميك (الكويت).• تم الانتهاء من البناء وتركيب المعدات وبانتظار توصيل الكهرباء لمباشرة التشغيل والانتاج.مصنع الطابوق الخفيف (مملكة البحرين)• تم الانتهاء من الاعمال المدنية وترسية عقد انشاء الهيكل الحديدي.• تم طلب المعدات وستصل منتصف شهر ابريل الجاري إن شاء الله.• بدء التشغيل المتوقع في الربع الاخير من هذا العام.مصنع الطابوق الخفيف (سلطنة عمان - صحار) - نسبة الملكية 30%• تم توقيع العقد الانشائي للمصنع كما تم شراءالمعدات اللازمة له.• يتوقع ان ينجز المشروع في نهاية عام 2010.مصنع الطابوق الخفيف (سلطنة عمان - مسقط) - نسبة الملكية 50%• تم انشاء الشركة الانشائية الصناعية التي تتملك المشروع.• جار العمل للحصول على ارض مناسبة للمصنع.