مباراة الكويت والقادسية ستضع حداً لمنافستهما المشتعلة
ستحسم مواجهة الكويت والقادسية في الجولة الـ 20 من الدوري الممتاز لكرة القدم المنافسة بين الفريقين على لقب البطولة، إذ يعضد التعادل موقف الأبيض بقوة، بينما يلعب القادسية على الفوز فقط.
كما كان متوقعاً لم تحسم الجولة الـ 19 للدوري الممتاز لكرة القدم الموقف في سباق المنافسة الرهيب على لقب البطولة بين الكويت والقادسية، وذلك بعد فوز الأبيض على العربي بهدفين نظيفين، وفوز الأصفر على السالمية بأربعة أهداف من دون رد، ومن ثم فإنه بات من المؤكد أن المواجهة المقبلة للفريقين في الجولة الـ 20 التي ستقام مساء السبت المقبل ستحسم الصراع العنيف بينهما، واذا كان الموقف في القمة ما زال يمثل علامة استفهام، فإن الموقف في القاع شهد تغييراً بفوز الصليبيخات على التضامن، ومن ثم تبادل الفريقان المركز السابع والثامن، اذ ارتفع رصيد الفائز إلى ست نقاط، وتوقف رصيد الخاسر عند خمس نقاط فقط.وفيما يلي تلقي «الجريدة» الضوء على الموقف في المنافسة على اللقب وصراع الهبوط وكذلك منطقة الوسط.
المنافسة المثيرةما زال الكويت متربعاً على قمة البطولة برصيد 42 نقطة، والفريق في حاجة إلى التعادل فقط امام القادسية، لحسم المنافسة لمصلحته، خصوصاً أن «النقطة» ستجعله قاب قوسين أو أدنى من استرداد اللقب الغائب، حيث سيحافظ الفريق على فارق النقطة مع منافسه، ومن ثم تحقيق الفوز على الصليبيخات في الجولة الأخيرة وهي نتيجة متوقع حدوثها، الأبيض نجح في الفوز بأغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم من مواجهة العربي التي كانت تمثل له عنق زجاجة، وأي نتيجة غير الفوز كانت تعني تبخر أحلامه.من المؤكد أن القادسية يتمسك بفرصته بالحفاظ على اللقب، فالفريق نجح في الإبقاء على فارق النقطة مع المتصدر، وهذا ما أكدته مواجهة السالمية، والتي بدا فيها لاعبو الفريق بروح معنوية عالية جدا، والدليل ان الفريق لم يكتف بالهدفين اللذين أحرزهما في الشوط الأول، واستمرار اللاعبين على نفس الروح حتى إطلاق حكم اللقاء حمد بوجروة صافرة النهاية، ومن ثم مضاعفة النتيجة في الشوط الثاني، ويعتبر مدرب الفريق الوطني محمد ابرهيم مواجهة النجمة اللبناني التي ستقام غداً في منافسات الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي خير بروفة لمواجهة الكويت رغم أهميتها، ورغم كل ما يقال عن كل مباراة من المباراتين إنها بطولة في حد ذاتها، خصوصاً ان مواجهة الكويت لا يجدي فيها إلا الفوز.العنابي الأفضل يستحق النصر لقب الحصان الأسود للبطولة، فهو يعد الفريق الأفضل هذا الموسم، سواء من حيث ثبات المستوى، أو من حيث النتائج الإيجابية، ورغم أنه مازال في دائرة المنافسة من الناحية النظرية برصيد 38 نقطة احتل بها المركز الثالث، فإنه من الناحية العملية يعد فوزه باللقب ضربا من ضروب المُحال، لانه يحتاج إلى ست نقاط، وفي الوقت ذاته خسارة الكويت والقادسية لأربع نقاط من اصل ست، ولكن العنابي يكفيه فخراً ما حققه في البطولة حتى الآن، أما كاظمة فكان في مقدوره الاستمرار في المنافسة لولا نتائج الفريق السلبية وغير المتوقعة منذ بداية الموسم، ويبدو العربي صاحب المركز الخامس أنه بات صاحب مزاجية خاصة، فأحياناً يقدم مستويات رائعة، وأحياناً أخرى منخفضة، في حين يحتاج السالمية إلى عمل دؤوب في الموسم المقبل حتى يعود مثلما كان!صراع القاع العنيفتقدم الصليبيخات خطوة هامة نحو الامام، بفوزه على التضامن بهدف نظيف، ومن ثم الصليبيخات هو الأقرب لمواجهة ثاني دوري الدرجة الاولى في مباراة فاصلة من اجل البقاء بين الكبار او الهبوط، بينما يبدو التضامن قريبا جداً من الهبوط لانه من الصعب ان يحصد اي نقاط من مواجهتيه المقبلتين امام النصر والسالمية، وحتى لو فاز بنقطة وخسر الصليبيخات من العربي والكويت فإن مباراة فاصلة بينهما ستحسم أمر الفريق الهابط.مواجهات فاصلة لتحديد بطلي «الممتاز» و«الأولى» من المقرر ان تقام مواجهات فاصلة في حالة تساوي المتنافسين على لقب الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى في النقاط، على ملعب محايد لتحديد بطل البطولتين، وهذا ما ينطبق أيضاً على فريقي التضامن والصليبيخات في الدوري الممتاز لتحديد الفريق الهابط مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، في حين سيتم تحديد الفريق المشارك في الدوري الممتاز للموسم المقبل بين الحاصل على المركز السابع وصاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى من مباراتين ذهاباً وإياباً.من جانب آخر، أكد مصدر لـ "الجريدة" أن الأولية في الموسم المقبل للمشاركة في البطولة الخليجية ستكون لحامل لقب بطولة كأس ولي العهد، وأن بطلي بطولتي كأس الأمير والدوري الممتاز سيشاركان في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، مستبعداً في الوقت ذاته ان يشارك بطل دوري الدرجة الأولى في البطولة الخليجية، لافتاً إلى أنه في حالة اذا كان بطل كأس الأمير او الدوري الممتاز هو بطل كأس ولي العهد، ستتم مشاركة الفريق الأفضل ترتيباً في الدوري الممتاز، على أن تقتصر مشاركة اي فريق على بطولة خارجية فقط.وعن مشاركة اللاعب الخليجي قال المصدر إنه لا تراجع عن معاملة اللاعب الخليجي معاملة اللاعب الأجنبي مع الإبقاء على احقية كل ناد في التعاقد مع ثمانية لاعبين أجانب (من بينهم اربعة من فئة غير محددي الجنسية) مع قيد اللاعبين الثمانية في قائمة المباراة، ومشاركة اربعة منهم فقط في الملعب.