الأنصاري: نتابع تأمين مشاريع ناطحات السحاب في البلاد لحمايتها من الحرائق

أكد نائب المدير العام للادارة العامة للاطفاء لشؤون المكافحة العميد يوسف الانصاري متابعة "الادارة تأمين مشاريع ناطحات السحاب في البلاد، للحد من نشوب الحرائق وانتشارها فيها".

وقال الانصاري في مؤتمر صحافي امس في مبنى إدارة الاطفاء عن مهرجان رجل الاطفاء الثامن للسنة الثامنة على التوالي تحت شعار"حمايتكم حمايتنا" برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان والذي يتم الاحتفال به في يوم 25 من الشهر الجاري، "إن الادارة اشترطت على جميع اصحاب المباني العالية توفير المنظومة الامنية الخاصة بهذه المباني للحد من الحرائق وانتشارها فيها، وعدم استخراج ترخيص بناء او تسليم المبنى الا في وجود هذه المنظومة داخلها".

ولفت الأنصاري إلى أن "اشتراطات الادارة تشتمل على عدة امور منها وجود اجهزة انذار مبكر تعمل اوتوماتيكيا، تستدعي التوجه المباشر من قبل الاشخاص الى موقع الحريق، ويوجد بها أيضا اجهزة وآليات تكافح الحريق لحين وصول المختصين الى الموقع، الذي يجب ان يحتوي على اماكن مخصصة لتسهيل عملية الاخلاء بسرعة، بالاضافة الى وجود مصاعد مخصصة لرجال الاطفاء، لا سيما توافر معدات وآليات داخل المبنى يتعامل من خلالها الاطفائيون مع الحريق، وغيرها من الامور الاختصاصية بالعمل الاطفائي".

وقال الانصاري إن "تعامل الطائرات العمودية في الحرائق غير مجد، خصوصا في المباني العالية، لأنه يزيد من انتشار النيران بسبب هواء مراوحها، لان المباني العالية مغلقة وتحتاج إلى شبابيك للتهوية، ولذا يعتمد الاطفائيون على المعدات الموجودة داخل المباني"، موضحا أن "الطائرات تستعمل في بعض البلدان للقادة فقط، الذين من اختصاصهم استكشاف الموقع من الاعلى ووضع خطط بديلة لمكافحة النيران، وليس للمكافحة المباشرة".

وعن السكن الخاص، لفت إلى أن "الادارة تؤمن السكن الخاص وتوفر له السلامة من خلال الانتقال الى موقع الحريق ومكافحة النيران ومن خلال انظمة اخرى تم الاتفاق عليها من قبل الادارة مع بلدية الكويت، والتي تستوجب توفير اشتراطات خاصة بالسكن الخاص"، مبينا أن "هناك برامج توعية دائمة للاهالي من خلال المعارض التي تقيمها الادارة في المدارس والمجمعات التجارية والمعاهد وقطاعات الدولة الحكومية المختلفة والشركات ليتم تعليم الجمهور من خلالها".

وزاد "إن مسؤولية مكافحة السكن الخاص لا تقتصر على الادارة فقط، بل على اولياء الامور في التنبيه ومتابعة ابنائهم وبيوتهم لعدم حدوث كوارث أو حرائق داخل منازلهم، والتي دائما تحرص عليه الادارة في توجيه النصائح لهم من خلال إرشادهم إلى سلامة أبنائهم".

أما عن قبول المرأة في سلك الإطفاء فبين الانصاري أن الغدارة أشرفت "على الانتهاء من استعدادات قبولها، ولم يتبق إلا امور قانونية نتابعها للانتهاء منها، ومن ثم يتم اعلان الدورات النسائية"، مشيرا إلى أن "كوادر التدريب ستكون على حسب المؤهلات العملية، وعلى حسب المواد المدروسة من الجنسين، وعلى حسب الظروف التي تواجه الادارة في عملية تدريب النساء".

من جانبه، قال مدير العلاقات العامة بالإطفاء المقدم خليل الامير "إن الادارة مقبلة على تنفيذ مشروع كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، التي سنفعلها خلال فترة وجيزة، وهي من اقتراح احد ابناء الادارة"، مضيفا أن "بلاغات الصم والبكم تكون من خلال رسائل نصية يرسلها اصحاب الاحتياجات الخاصة الى غرفة عمليات وزارة الداخلية، وهو مشروع جار تطبيقه على ارض الواقع".

من المؤتمر

• كشف العميد يوسف الانصاري أن يوم رجل الاطفاء تحول الى اسبوع الاطفاء، وفي كل المحافظات، نتيجة إقبال الناس الكثيف على ما يحدث خلاله، لا سيما انه يشتمل على العديد من الاستعراضات التي يقوم بها الاطفائيون.

• سيشتمل المهرجان على أنشطة عملية في كيفية عمليات الانقاذ، وعروضاً تلفزيونية وصوراً ومعرضاً عن الاليات والمعدات الاطفائية.

• الاحتفالات ستكون في مجمع المارينا مول بمحافظة حولي، ومجمع كويت ماجيك بمحافظة الاحمدي، ومجمع العربيد بالفروانية، وسليل بالجهراء، وفي العاصمة ستكون في سوق شرق.

• كان عريف المؤتمر رئيس قسم الإعلام بالادارة الرائد ناصر الانصاري، وحضره النقيبان احمد الديحاني وماجد العتيبي والملازم أول صباح الفضلي.