ذات مرّة، قال لاعب الشطرنج العبقري كاسباروف: «إن النقلات التي نصنعها في أذهاننا أثناء اللعب، ثم نصرف النظر عنها.تشكّل جزءاً من اللعبة، تماماً كتلك التي ننجزها على الرقعة».

Ad

«يا علي صوَّتِ بالصوت الرفيع»*

لا تصنَّع يا علي ذِب القناع!

كنت أعزّك يا علي بِد الجميع

يوم كنت وكان لك قلبٍ شجاع

عمري ما ظنيت في الدنيا تضيع

ليش قلبك ضيّع المبدا...وضاع؟!

وكنت ما تسمع لأي شخصٍ وضيع

يا علي..مـ انته علي..هذا اللي باع!!

وكان منزلنا على المشرف رفيع

حاسدينك يا علي بذاك الرفاع

ساوموك بمنزل وقابل تبيع

تسكن الطامن عُقُب علو ارتفاع

يـ العنيد اللي انقلب حِمْلٍ وديع

طوّعوك وطِعْت...أمر الله مطاع

والطريج اللي فرَش زهر الربيع

لك،فارقته بخطواتٍ سراع!

ما دريت الليل...في آخر هزيع

والفجر فضّاح...وعيونه وساع

باجر ان دار الهوا غربي سريع

شنهو عذرك لانكسر فيك الشراع؟!

ومن حسبته سَدّ من دونك منيع

ما يفيدك يا علي وقت الضياع

وعقب ما عمّقت هـ الوادي الوسيع

بيننا،شلّلي بقى...غير الوداع؟!

* * *

*من مطلع قصيدة معروفة لأمير الشعر النبطي محمد بن لعبون:

«يا علي صوّت بالصوت الرفيع

يا مره لا تذبين القناع»

بتصرّف ضروري!