صباح الجابر: سنكون الداعمين لأعمال أبنائنا الشباب في كل المعارض
خلال معرض «مستقلة» كلية العلوم الإدارية «سأراك كما أهواك يا وطني»
افتتح الشيخ صباح الجابر المبارك الصباح معرض «سأراك كما أهواك يا وطني» الذي نظمته القائمة المستقلة بكلية العلوم الإدارية مساء أمس الأول في فندق موفنبيك.
أكّد الشيخ صباح الجابر المبارك أنه سيكون الداعم الأكبر لكثير من المعارض التي ترفع اسم الكويت عاليا، معربا عن سعادته بوجوده مع الطلبة، في المعرض الذي تقيمه القائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية.وأوضح الشيخ صباح الجابر أن هذا اللقاء "ما هو إلا لقاء للأعمال الصغيرة التي هي من صنع ابنائنا، وسنكون الداعمين لأعمالهم في هذا المعرض والمعارض الأخرى".جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ صباح الجابر معرض "سأراك كما أهواك يا وطني" الذي نظمته القائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية في فندق موفنبيك، وتضمن ندوتين الأولى بعنوان "كويتنا بين الماضي والحاضر" وحاضر فيها الفلكي د. صالح العجيري والمحامي خالد العبدالجليل والفنان طارق العلي، أما الندوة الأخرى فقد كانت تحت عنوان حقيقة أم إشاعة وحاضر فيها اختصاصي التغذية د. عبدالله المطوع.ومن جانبه، أكد منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية عثمان العنجري أن القائمة المستقلة تقيم المهرجان السنوي السادس للقائمة في كلية العلوم الإدارية تحت عنوان "سأراك كما أهواك يا وطني"، مبينا أن "مثل هذه الأنشطة تأتي استكمالا لجهود القائمة المستقلة في كلية العلوم الإدارية للتواصل الدائم مع طلبة الكلية ونقل الطلبة من أجواء الدراسة إلى جو يشارك فيه أصحاب المشاريع الصغيرة من طلاب العلوم الإدارية وغيرهم من طلاب الجامعة على أن يتم التبرع بجزء من ريع المعرض إلى جهات خيرية شعورا من القائمة بالمسؤولية الاجتماعية". وبين العنجري أن القائمة المستقلة "اختارت عنوان سأراك كما أهواك يا وطني ليكون رسالة منا بأننا فعلا سنرى الوطن كما نهواه بعيدا عن التعصبات القبلية والطائفية وسنراه حرا بعيدا عن التحزب لغير مصلحة الكويت فنعمل من أجل الكويت وشعبها وهي رسالة نوصلها باسم طلبة الكلية وطلبة الجامعة اننا للكويت وامجادها بإذن الله".الماضي والحاضروبعد افتتاح المعرض انتقل المشاركون إلى ندوة "كويتنا بين الماضي والحاضر" التي حاضر فيها كل من د. صالح العجيري والمحامي خالد العبدالجليل والفنان طارق العلي، حيث ذكر العجيري نبذة عن تاريخ الكويت قائلا "إن آل الصباح قدموا من الأفلاج، وعندما حصلت المجاعة فيها، ذهبوا إلى شرق الجزيرة ووصلوا إلى قطر، ثم سكنوا منطقة الزبارة، وبعد سنين وحروب ذهبوا إلى شمال الكويت في الصبية، ولكن والي البصرة أرسل إلى الباب العالي أن 150 سفينة تقيم في الصبية، فأمر الباب العالي بإجلائهم ثم نزلوا إلى الكويت وفيها بدأ حكم آل الصباح عام 1752، ثم حصلت في تلك السنين حروب وكذلك سنين مزدهرة، ولكن باختصار 1931 و1932 سقطت قيمة عملية الغوص، فاتجه البعض إلى الإعارة وهذا من باب الطيبة الكويتية حيث أن من لديهم أكثر من بيت أو محل أو طعام يعيره لباقي السكان المحتاجين".وبين العجيري أن البلدية في الكويت وجدت عام 1938 حيث لم يكن في السابق لدينا فضلات بل كنا نستفيد منها بشتى الطرق حيث كنا نستخدمها في السماد وكذلك في إطعام الدواب.ومن جانبه، قال الفنان طارق العلي "أنا اخجل حينما اتكلم عن الكويت، لأني لن اعطيها حقها، فهي التي البستنا واطعمتنا واعزتنا، وحتى الاسرة الحاكمة تتجلى فيهم صفة التواضع ونزولهم للشارع، مشيرا إلى أن للكويت "حوبة" فالله تعالى يمهل ولا يهمل، فالذي ظلم الكويت ابان الغزو ووقف مع الجائر فالله تعالى لاحقا قصم ظهره فهناك من ضرب تمثاله بالاحذية ومنهم من سقطت به طائرته، وتطرق بعدها لحب الشعب الكويتي لحكامه ذلك ان الشعب الكويتي يضع صور قادة الاسرة من حبهم لهم وولائهم وليس من باب النفاق والخوف، فالكويت شوكة في اعناق الحاسدين، فهي لم تقصر في حق العرب ولكن يوم الغزو هناك من خان الكويت التي مدتهم بالخيرات".