«الإشتراكي»: هناك تفهُّم على مستوى الحزب لزيارة جنبلاط لدمشق
لفت مفوض الإعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» اللبناني رامي الريس إلى أن لقاء الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، سيحصل في وقت وشيك، والأهم من توقيته هو استمرار التواصل الذي بدأ مع «حزب الله» في الفترة السابقة.وذكر الريّس في حديث تلفزيوني: «لقد حاول وليد جنبلاط في المؤتمر الصحافي (الذي عقده بعد عودته من سورية) أن يُعيد التذكير ببعض المحطات السابقة للحزب الاشتراكي في موضوع المقاومة، والعلاقة مع سورية واتفاق الطائف، «وعلى الرغم من كل المراحل السياسية التي مررنا بها، فإن أحداً لا يمكنه أن يُشكك في مدى التزامنا باتفاق الطائف».
الريّس أعرب عن اعتقاده بأن «سورية يُفيدها الاستقرار في لبنان وليس العكس، ويجب أن يكون هناك علاقة وطيدة مبنية على الثقة بين البلدين، والرئيس الحريري يبذل جهداً كبيراً في اتجاه هذا الموضوع، والرئيس السوري أيضاً».وقال الريّس: «في النهاية نحن حزب سياسي، ووقع زيارة جنبلاط إلى دمشق على مستوى الحزب كان إيجابياً، وهناك التزام بالقرار السياسي للحزب، كما كان وقع الكلام في المؤتمر الصحافي أيضاً إيجابياً، فهناك تفهم كامل لهذه الخطوة، والشارع ليس ببعيد عن هذا الجو».الموسويورأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي أمس، أنه «من الأولى، لمن يطالب بمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع سورية، مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع أميركا حليفة اسرائيل». وقال الموسوي: «لقد وعدنا رئيس الحكومة بمراجعة الاتفاقيات الأمنية الموقعة من قبل الحكومة مع الولايات المتحدة».الموسوي، وخلال احتفال تأبيني، أضاف: «سنعمل على اعادة النظر في هذه الاتفاقيات الموقّعة مع أميركا، وإذا ما تبيّن أن فيها بنوداً تسيء الى لبنان ومصالحه فسنعمل على إلغائها».الجميلواعتبر عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» النائب نديم الجميل أن خلفية الحملة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان واضحة، «فالمطلوب من الرئيس خطة عمل معيّنة، وهو يرفض الذهاب في هذا الاتجاه، لذلك يهزّون له العصا».وبشأن الدور السوري في لبنان، قال الجميّل: «إن وضع حزب الله اليوم أقوى مما كان عليه وضع سورية في لبنان قبل عام 2005». وفي هذا الإطار، رأى الجميّل أن «العلاقات النديّة التي نُطالب بها مع سورية، هي علاقة بين دولتين وليس بين أشخاص وبين سورية».وأضاف: «نحن لا نرى أن العلاقات تكون بين أشخاص لبنانيين والنظام السوري، أو أن يكون لكل شخص سفير في سورية كالوزير غازي العريضي للنائب وليد جنبلاط».