الحريري يستكمل زيارته لدمشق بلقاء ثالث مع الأسد

نشر في 20-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 20-07-2010 | 00:01
«حزب الله» يطالب بإحالة ملف التجسس الإسرائيلي إلى مجلس الأمن
في ثالث لقاء في أقل من 24 ساعة، التقى الرئيس السوري بشار الأسد ظهر أمس، رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مقر إقامته بدمشق.

واستكمل الأسد والحريري محادثاتهما، إذ أعربا عن "ارتياحهما للخطوات التي تم تحقيقها على صعيد تطوير العلاقات بين البلدين"، وأكدا تصميمهما على "المضي في الارتقاء بهذه العلاقات الى المستوى الذي يحقق طموحات الشعبين الشقيقين".

وجرى بحث سبل ترجمة الاتفاقيات التي تم توقيعها بين سورية ولبنان "لخلق شبكة مصالح ذات منفعة متبادلة للشعبين والبلدين".

إحالة إلى مجلس الأمن

على صعيد آخر، طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لـ"حزب الله" النائب حسن فضل الله، بإحالة ملف التجسس الإسرائيلي إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، معتبراً أن أي "تباطؤ في هذا الأمر هو بطريقة أو بأخرى محاولة للتهوين والاستخفاف لترك إسرائيل تتمادى أكثر".

وشدد فضل الله على ضرورة "ألّا يضع أحد نفسه في موقع الدفاع عن الخونة حتى لا يتهم بالتخوين، وفي موقع من يحمي المتاريس الإسرائيلية حتى لا يوجه له الاتهام"، مؤكدا أن "المقاومة ستواجه المشروع الإسرائيلي بكل الوسائل، ولن توفر أي وسيلة مهما تكن التحديات في الداخل وأياً تكن النتائج والتداعيات".

وانتقد فضل الله "الذين لم يزعجهم تحكم إسرائيل بقطاع الاتصالات، بل الذي ازعجهم الكشف عن هذا العمل التجسسي"، سائلاً: "هل يريدون أن يبقى التجسس الإسرائيلي قائماً أم أن هناك أموراً أعمق من ذلك وأخطر؟".

وحذر فضل الله من أن يقوم أحد في لبنان بتوفير بنية آمنة وحاضنة أو مناخ سياسي يساعد إسرائيل على تحقيق هذا الهدف.

5 آلاف مقاتل

في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة "ورلد تريبيون" الأميركيّة أن "حزب الله" نشر ما يزيد على 5 آلاف مقاتل على حدود لبنان مع إسرائيل، مشيرة إلى أن "إسرائيل جمعت أدّلة على وجود مكثف لحزب الله في قرى شيعيّة عند الحدود الإسرائيليّة-اللبنانيّة".

وقالت الصحيفة إن عناصر حزب الله ممن يشاركون غالباً في عمليات الاستطلاع، اتخذوا من المنازل والمدارس والمستشفيات في قرى الجنوب اللبناني مقرّات لهم".

في سياق آخر، ردت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان، على كلام الأمين القطري لحزب "البعث" فايز شكر الذي هاجم رئيس حزب "القوات" سمير جعجع.

وذكر البيان: "أولاً، إن السؤال البديهي الذي يتبادر الى الذهن: ماذا يمثّل فايز شكر، هو وحزبه على الصعيدين الشعبي والوطني؟ والجواب: لا شيء سوى أنه يتمتع بمرتبة سوبر عميل، أما حزبه فليس سوى بقايا نتنة لزمن ولى ولم يبقَ له إلا لغة خشبية تخوينية سئمها اللبنانيون".

وعلى إثر ذلك، ردّ حزب "البعث العربي الاشتراكي" في بيان على رد "القوات"، فاعتبر أن "القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع تشكّل الطابور الخامس لعصابات ما يسمى جيش الدفاع الإسرائيلي، وهي الوكيل الرسمي للمشروع الصهيوني في لبنان".

ورأى بيان "البعث" أن "امتهان العمالة وسيلةً للعمل السياسي برع فيه بامتياز قائد القوات اللبنانية، الذي أصبح بفضل ذلك رمزاً يدلل عليه، وهذا معروف عند جميع اللبنانيين الذين يعرفون جيداً من هو سمير جعجع ومن كان وأين أصبح".

back to top