«الأطباء»: ضغوط «خارجية» مورست على «الشؤون» لإلغاء إشهار «النقابة»

نشر في 04-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 04-07-2010 | 00:01
أبدت نقابة الأطباء الكويتية "المنحلة" استغرابها المعلومات والأرقام التي أوردها التقرير الصادر عن أحد مراكز الدراسات والبحوث حول تقييم أداء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي خلال السنة الماضية، الذي أشاد بإنجازات الوزير من دون أن يذكر أي إخفاقات أو سلبيات تحسب ضده في قراراته التي اتخذها في أكثر من موضوع.

وفي هذا الصدد قال رئيس النقابة "المنحلة" د. حسين الخباز: "نحن نريد أن نبيّن الحقائق كما هي، وليست كما أوردها التقرير الذي لا نعلم من أين جاء بهذه الإحصائيات أو الأدلة التي استند إليها، لينشرها عبر وسائل الإعلام بهذه الكيفية، لاسيما الأرقام المغلوطة التي جاءت فيه، على سبيل المثال لا الحصر الإحصائيات الخاصة بعدد الأسئلة البرلمانية التي وُجِّهت إلى الوزير وعدد الأسئلة التي أجاب عنها، لاسيما المعلومات غير الدقيقة التي تؤكد أن الوزير لم يخضع للضغوط في اتخاذ قراراته المختلفة، وأخيراً حرص الوزير على تطبيق القوانين المحلية".

وأوضح الخبار أن التقرير ذكر أن الوزير لم يخضع للضغوط في قرارات حل عدد من الجمعيات التعاونية، وهو أمر إذا كان صحيحاً مع هذه الجمعيات فإنه لم يكن كذلك مع نقابة الأطباء الكويتية التي جاء قرار إلغاء إشهارها بعد ضغوط خارجية عديدة مورست على الوزير، واستجاب لها أخيراً بإصدار قرار إلغاء الإشهار الذي لا يملك حق إصداره حسب القوانين المحلية، متسائلاً كيف يقوم العفاسي بإلغاء إشهار نقابة الأطباء رغم أنه هو مَن قام بإشهارها؟

back to top