تشتكي أحزابُنا

Ad

مِن جَوْرِ حِزبٍ إفعَواني

جَعَلَ الشّعبَ يُعاني

مِن صُنوفِ الإمتهانِ.

وَبِداعي نَصْرِها

صُغتُ أمانيها بياناً..

قُلتُ: (قد آنَ لَنا

أن نُسقِطَ الحِزبَ الفُلاني.

إنّه حِزبٌ عَميلٌ

كاذِبٌ، لِصٌّ، أناني.

وَهْوَ مِن حِصْنٍ لحِصْنٍ

قافِزٌ كالبَهلوانِ

وَهْوَ مِن حِضنٍ لحِضْنٍ

قابضٌ مِثلَ الغواني.

وَهْوَ مَسحورٌ بألفاظِ الشِّعاراتِ

وَمَفطورٌ على لَفْظِ المعاني.

يَسقطُ الحِزبُ الفلاني).

وَعلى الفَوْرِ استجابَتْ

كُلُّ أحزابِ بلادي

لِمضامينِ بَياني.

كلُّها دونَ اتّفاقٍ..

قرَّرَتْ قَطْعَ لساني!