الحمود: سعيدة بامتيازات الخدمة النفسية والاجتماعية ومدرسي اللغات
«نهدف إلى زيادة نسبة التحصيل العلمي لا إطالة اليوم الدراسي بحد ذاته»
كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن مجلس الوزراء سيناقش أوضاع العاملين غير الكويتيين لتحسينها، معربة عن سعادتها بإقرار كادر الخدمة النفسية والاجتماعية ومدرسي اللغات.
اعربت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن سعادتها بإقرار امتيازات وظيفية ومالية للباحثين النفسيين والاجتماعيين ومدرسي اللغات من الكويتيين، مشيرة إلى ان هناك جلسات اخرى ستناقش اوضاع العاملين غير الكويتيين وتحسينها.وأكدت الحمود في تصريح للصحافيين، عقب ترؤسها الاجتماع الثاني مع مديري مدارس المرحلة المتوسطة والثانوية والتعليم النوعي صباح أمس، على مسرح وزارة التربية بحضور الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية، أكدت ان التربية تهدف الى زيادة الحصيلة الدراسية للطالب في مدارس التعليم العام طوال العام الدراسي الواحد، مؤكدة ان الهدف ليس اطالة اليوم الدراسي بحد ذاته، مشددة على ضرورة توافق وجهات النظر من خلال اللجنة المشكلة للوصول الى صيغة مناسبة تحفظ للدولة ان تكون ضمن المعدل العالمي، مع مراعاتها لتوزيع العبء الدراسي بشكل عادل.وبينت الحمود ان مثل هذه اللقاءات التي تجمع قيادات التربية مع اهل الميدان تعد مساحة مناسبة لخلق ارض مشتركة لانطلاق برنامج العمل الحكومي للوزارة وفق ما يراه اهل الميدان لتطوير التعليم، معتبرة أنها جزء من الخطة الإنمائية للدولة.وأضافت خلال اللقاء أن الهدف من الاجتماع هو التعرف على المشاريع التي أدرجت لوزارة التربية في استراتيجيتها الممتدة لسنة 2035، مبينة أن الاستراتيجية تسير باتجاه جعل الكويت مركزا تجاريا وماليا بحلول عام 2030- 2035. وأشارت الحمود إلى أهمية التعليم في خلق وصناعة أهم الثروات ألا وهي الثروة البشرية التي لا تنضب، مؤكدة أن الطلاب هم غرس مشترك ما بين البيت والمدرسة لخلق اقتصاد بلد، لافتة إلى اقرار الكثير من الكوادر في اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأول.وشددت على ضرورة الاجتهاد في نشر جودة التعليم الذي يقع جزء منها على وزارة التربية، وباقي الأجزاء تكون في البيئة المدرسية، لافتة إلى أن المرحلة الثانوية من أهم المراحل التي يجب أن نتجنب فيها الظواهر الدخيلة من عدم احترام الآخر والعنف، موضحة أن الزجر والعقاب لا يعتبر الحل الوحيد، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود للتصدي للظواهر وخلق جيل واع ينهض بكويت المستقبل.وبينت الحمود المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق مديري المدرسة من خلال خلق وإيصال القيم النبيلة وتركيزها في الأجيال القادمة، مؤكدة أن وزارة التربية تعمل الآن على الاستعداد للعام الدراسي المقبل، متوجهة بالشكر الجزيل لهم في تحدي أزمة إنفلونزا الخنازير التي عصفت بالعالم بداية العام الدراسي الحالي خاصة مع تخوف المجتمع. واستعرضت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي اهم استعدادات العام الدراسي المقبل 2010/2011، مشيرة الى ما قدمته القطاعات المختلفة كل قطاع على حدة، متحدثة عن خطة احلال الاثاث المدرسي واستخدام القديم، الى جانب الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وجار استكمال النواقص منها قبل بداية العام الدراسي القادم عن طريق القطاع المالي.وأكدت السديراوي ان التربية بدأت تغيير نظام العمالة في المدارس من نظام العقود الى التعيين، لتلافي المشكلات الناجمة عن ذلك النظام، موضحة انها طبقت في منطقة الفروانية التعليمية، وستعمل الوزارة على التطبيق في باقي المناطق التعليمية ووزارة التربية بجميع قطاعاتها، ليكون 5 عاملين نظافة على الاقل في المدرسة الواحدة.واوضحت ان القطاع المالي سيعمل على حل مشكلات الصندوق المالي وتنظيم وسائل نقل الطلاب "الباصات"، مشيرة الى ان القطاع الاداري يعمل على ربط القطاعات المختلفة بالكمبيوتر، لافتة الى خطة مركز المعلومات التي ستعمل على ذلك.