«الصحة» تتجه إلى تأسيس 13 مشروعاً بتقنية المباني السريعة

نشر في 01-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 01-06-2010 | 00:01
• المبنى الواحد يستغرق إنشاؤه 8 أشهر • 3 %من نساء الكويت مدخنات
• تخصيص عيادة بكل منطقة صحية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين
تتجه وزارة الصحة إلى تجهيز مبانيها الجديدة بنظام المباني السريعة، وسيقوم وفد صحي بزيارة ألمانيا للاطلاع على تجربتها في هذا المجال.

علمت "الجريدة" أن وفدا من وزارة الصحة سيغادر إلى ألمانيا يوم الأحد المقبل، للاطلاع على تجربتها في تقنية المباني السريعة "فاست تراك". وقالت مصادر مطلعة إن الزيارة تهدف إلى الاطلاع عن كثب على التجربة الألمانية في هذا المجال تمهيدا لتعميم التجربة في الكويت، مضيفة أنه "في حال كانت هذه الطريقة مناسبة للكويت فإنه سيتم تجهيز 13 مشروعا صحيا في البلاد بهذه التكنولوجيا".

وأوضحت المصادر أن تأسيس المبنى الواحد بهذه التقنية يستغرق من 8 إلى 10 أشهر، وأن "هذه التقنية من شأنها تسليم المشروعات المذكورة في موعدها المحدد ضمن برنامج عمل الحكومة".

تدخين النساء

على صعيد آخر، أعربت وزارة الصحة عن قلقها من ارتفاع معدلات التدخين بين الإناث، مضيفة أن 3 من كل 100 امرأة في الكويت مدخنات.

وقال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة رئيس البرنامج الوطني لمكافحة التدخين د. يوسف النصف إن عدد المدخنات وصل إلى 10% ممن تجاوزن الـ18 عاما و30% لمن هن أقل عمرا في بعض بلدان إقليم شرق المتوسط، موضحا أن نتائج المسح العالمي لفئة اليافعين في الكويت والذي تم تطبيقه على عينة من طلبة المدارس من الصف الثامن إلى الصف العاشر (13- 15 سنة) خلال العام 2009 تشير إلى ارتفاع معدلات التدخين بين هذه الفئة، حيث بلغت نسبة المدخنين 17.6% (11.3% من الإناث، و25% من الذكور)، وهناك 4 من بين كل 10 طلاب يتعرضون للتدخين السلبي لعيشهم في بيوت يدخن فيها أحد أفراد العائلة. وقال ان نتائج مسح رصد عوامل الاختطار للأمراض المزمنة غير السارية في دولة الكويت (2007) أشارت إلى أن نسبة النساء البالغات المدخنات بشكل يومي بلغت 2.9%، لافتا الى أن انتشار تعاطي النساء والفتيات للتبغ يرتبط ارتباطاً مباشراً بأنشطة التسويق التي تقوم بها شركات التبغ والتي تستهدفهن ولا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، "فتسويق التبغ يروج للاعتقاد الخاطئ بأن التدخين يتماشى مع الأناقة ويحافظ على رشاقة وجمال الفتيات وأنه رمز للحيوية والأناقة والتحرر والاستقلالية".

وأضاف د. يوسف النصف ان "هذه المناسبة فرصة لترجمة طلبات الجمهور نحو مراجعة وتحديث القوانين، والبدء وبمبادرات مجتمعية لإعلان مدن الكويت تباعاً خالية من التدخين، وهو التوجه الذي توالت على مساره المدن على مستوى الإقليم والعالم"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة وإيماناً منها بأهمية مكافحة التدخين بأسس وأساليب علمية فقد خصصت عيادة خاصة بكل منطقة صحية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين وهي عيادة (لا للتدخين) ويتولى العمل فيها أطباء ذوو دراية وخبرة بأحوال المدخنين".

back to top