شدد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على أهيمة التطوع كعمل إنساني لا غنى عنه، مشيراً إلى أنه في شهر أكتوبر الماضي تم تشكيل لجنة متخصصة تحت مسمى لجنة تقييم العمل التطوعي.
أكد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د. فهد الوردان أن الإدارة قامت بوقف التطوع فترة من الزمن كإجراء احترازي نظراً لتفشي فيروس انفلونزا الخنازير، وانتهزت الفرصة لتقييم العمل التطوعي خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى أنه في شهر أكتوبر الماضي تم تشكيل لجنة متخصصة تحت مسمى لجنة تقييم العمل التطوعي.وأوضح الوردان لـ"الجريدة" ان "أهم اختصاصات اللجنة تقييم العمل التطوعي ووضع الضوابط والشروط المساهمة في تنظيمه بصورة أفضل، لاسيما وضع آلية للتعامل مع المتطوعين واستحداث الاستمارات الخاصة به، للارتقاء بالعمل الاجتماعي والإنساني"، مشيراً إلى أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات وتم رفع مذكرة خاصة بمشكلة الزيارات الفردية غير الهادفة وإعداد عقد العمل التطوعي وعرضه على المستشار القانوني في الوزارة.وقال الوردان: "إن الملاحظات التي وردت عن اللجنة بشأن تقييم العمل التطوعي تمثلت في خرق بعض المتطوعين لوائح ونظم الدار المتطوع بها، إضافة إلى عدم الالتزام بأوقات وأيام التطوع، وإقامة علاقات شخصية مع الأبناء، لاسيما قيام بعض المتطوعين بتصوير الأبناء بالكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة ما يعد خرقا صريحا لنظم ولوائح الدار ولخصوصية الأبناء".خصوصيةوذكر الوردان أن بعض المتطوعين يقومون بالتنسيق مع جهات خارجية لتوفير تبرعات عينية ومادية واستلامها والتصرف بها دون إذن من الدار وعلمها، ما يعد مخالفة واضحة لقوانين الدولة والقرارات الخاصة بجمع التبرعات، إضافة إلى صدور بعض التصرفات السلبية من بعض المتطوعين مثل التطاول على موظفي الأمن عند الطلب منهم الإفصاح عن هويتهم، لاسيما دخول بعض المتطوعين غرف الأبناء الخاصة دون احترام خصوصيتهم.وأوضح الوردان أن بعض المتطوعين يفتقرون إلى الوعي بماهية دورهم التطوعي حيث يقتصر دورهم على إشباع رغبات شخصية كالحاجة للحب والحنان دون مراعاة احتياجات الأبناء النفسية والاجتماعية، إضافة إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة منذ صدور قرار منع دخول المتطوعين للمؤسسات تذمر البعض منهم من قرار المنع، مشيراً إلى أن ثمة بعض الإيجابيات التي أرادت الإدارة التأكيد عليها لإبراز الدورالفاعل الذي يؤديه بعض المتطوعين.وقال الوردان انه من هذا المنطلق والتقييم الشامل للعمل التطوعي بإيجابياته وسلبياته تم وضع آلية العمل التطوعي التي تقسم المتطوعين لمستويات لكل مستوى حقوقه وواجباته وامتيازاته وهي متطوع مستجد ونشيط ومتميز، حتى يلتزم المتطوع المستجد بنظم ولوائح الدار وغيرها من الواجبات التطوعية وصولاً للمتطوع المتميز الذي يمنح امتيازات متنوعة ومنها وقت مفتوح للتطوع والمشاركة في أنشطة ومشاريع الإدارة، لاسيما تكريم المتطوعين المتميزين.أبرز المخالفات• خرق بعض المتطوعين للوائح ونظم الدار المتطوع بها.• عدم الالتزام بالمظهر كقدوة للأبناء.• عدم الالتزام بأوقات التطوع وأيامه.• إقامة علاقات شخصية مع الأبناء.• قيام بعض المتطوعين بتصوير الأبناء بالكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة، ما يعد خرقا صريحا لنظم ولوائح الدار ولخصوصية الأبناء.• قيام بعض المتطوعين بالتنسيق مع جهات خارجية لتوفير تبرعات عينية ومادية، وتسلّمها والتصرف فيها دون إذن من الدار أو علمها، ما يعد مخالفة واضحة لقوانين الدولة والقرارات الخاصة بجمع التبرعات.• صدور بعض التصرفات السلبية من بعض المتطوعين، مثل التطاول على موظفي الأمن عندما يُطلَب منهم الإفصاح عن هويتهم.• دخول بعض المتطوعين لغرف الأبناء الخاصة دون احترام لخصوصيتهم.• استخدام بعض الألفاظ والإيماءات السلبية مثل (مسكين، يكسر الخاطر) التي تنعكس سلباً على نفسية الأبناء.
محليات
متطوِّعون يجمعون تبرعات ويصوِّرون الأطفال ويقيمون علاقات شخصية معهم في دور «الرعاية» دون علم «الشؤون»
26-01-2010