أمل الرّندي وجميلة علي تخوضان انتخابات رابطة الأدباء
ارتفعت حصيلة المرشحين المسجلين في إدارة رابطة الأدباء الى 9 مرشحين ومرشحات، إذ سُجِّلت مرشحتان مساء أمس الأول، على أثر فترة انقطاع أعقبت تسجيل قائمة "الأديب الكويتي" قبل أكثر من خمسة عشر يوماً.
أعلنت الكاتبتان أمل الرندي وجميلة سيد علي ترشيحهما رسمياً لانتخابات رابطة الأدباء المقرر إقامتها في العاشر من يناير الجاري، وبذلك يرتفع عدد المرشحين لانتخابات رابطة الأدباء إلى تسعة مرشحين ومرشحات، بعد إعلان امرأتين رسمياً دخولهما المنافسة على عضوية مجلس الإدارة الجديد.
مسيرة ثقافيةإلى ذلك، أكدت الكاتبة جميلة سيد رغبتها في العمل لخدمة هذه المؤسسة الثقافية التي تضم مجموعة من أهل الفكر والأدب والثقافة، مشيرة إلى اكتسابها الخبرة من خلال عملها ضمن اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء.وقالت "مارسنا العمل الإعلامي في لجان رابطة الأدباء خلال الموسم الفائت، لذا أردت وزميلتي أمل الرندي الترشح للانتخابات الراهنة، رغبة في الإفادة من خبرتنا واستكمال المسيرة الثقافية التي أرسى قواعدها جيل الرواد من أدباء الكويت". تكثيف الفعالياتوعن البرنامج الانتخابي، ذكرت جميلة سيد علي أن ثمة أهدافا ثقافية كثيرة تسعى إلى تحقيقها من خلال برنامج انتخابي متكامل سيتم توزيعه على أعضاء رابطة الأدباء قبل موعد الانتخابات، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالأدب الكويتي والتركيز على تكثيف المحاضرات والندوات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة ضرورة تقييم الفعاليات الثقافية بدقة وشفافية من قِبل أصحاب الخبرة من أدباء الكويت، لتفادي الهفوات التي تقوّض نجاح أي نشاط ثقافي.وعن أجواء المنافسة، لاسيما في ظل وجود قائمة "الأديب الكويتي"، قالت "نكن كل احترام وتقدير لأعضاء هذه القائمة، ولا نشعر باحتدام المنافسة بيننا، فالأجواء جميلة ولا تشوبها شائبة، ولن يكون هناك تأثير سلبي على علاقتنا بزملائنا في حال عدم فوزنا في الانتخابات، وسندعم مشروعهم الثقافي".ارتقاء الأدبأما الكاتبة أمل الرندي التي تخوض انتخابات رابطة الأدباء للمرة الثانية، فقالت "نخوض الانتخابات الحالية كثنائي مكون من زميلتي جميلة سيد علي وأنا، وأعتقد أن خوض تجربة الانتخابات ممتع، لاسيما أننا نهدف إلى الارتقاء بالأدب الكويتي". وعن المنافسة في الانتخابات، ترى أن التنافس في خدمة الحقل الثقافي في غاية الروعة، معتبرة أنه لا خاسر في الانتخابات، لاسيما في ظل سمو الأهداف ورقيها من قبل الراغبين في الوصول إلى المجلس الجديد.وفي ما يتعلق بانضمام أسماء جديدة إلى قائمتهما، قالت "لا يوجد ما يعوق هذا الانضمام، لاسيما في ظل وجود قواسم مشتركة بيننا".