النادي البحري: وصول السفن ومَنْ عليها بسلام إلى بندر الغوص

نشر في 18-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2010 | 00:01
عقب مراسم «الدشّة» لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والعشرين
وصلت جميع السفن المشاركة ومن عليها من النواخذة والمجدمية والشباب المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص، بسلام إلى بندر الخيران، رغم التحديات التي واجهتهم بسبب الحالة الجوية الصعبة، إلى جانب ارتفاع مستوى الأمواج.

قال رئيس لجنة التراث في النادي البحري الرياضي علي القبندي، إن جميع السفن المشاركة ومن عليها من النواخذة والمجدمية والشباب المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والعشرين، التي ينظمها النادي تحت رعاية سمو أمير البلاد، وصلوا بسلام إلى بندر الخيران، رغم التحديات العديدة التي واجهها النواخذة وشباب الغوص بسبب الحالة الجوية الصعبة واتجاه الريح، إلى جانب ارتفاع مستوى الأمواج ومعدلات الحرارة والرطوبة في نفس الوقت.

وأضاف القبندي في تصريح للصحافيين أن سفن الغوص البالغ عددها 15 سفينة ويقودها عدد من النواخذة الشباب، وصلت إلى بندر الغوص ويُقصد به "المرسى"، في وقت متأخر عقب رحلة امتدت أكثر من 12 ساعة، وكانت بدأت رحلتها خلال حفل مراسم "الدشة" الذي أُقيم صباح الخميس الماضي بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ممثلاً عن سمو أمير البلاد، ومحافظ حولي الفريق عبدالله الفارس، ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة عصام جعفر، وعدد من الشخصيات المدعوة، إلى جانب رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد وأعضاء مجلس الإدارة وحشد من أهالي النواخذة والمجدمية والبحرية المشاركين في الرحلة.

وذكر القبندي أن النواخذة والمجدمية والبحارة، وهم جميعاً من الشباب، أبلوا البلاء الحسن في التعامل مع متطلبات "الدشّة"، ووضعوا في اعتبارهم كل الاحتمالات بما فيها أوضاع البحر غير المستقرة وحالات الجو السيّئة, وقد استطاعوا أن يؤكدوا قدراتهم وكفاءتهم واستفادتهم الكاملة من التدريبات السابقة التي نظمتها لجنة التراث من خلال المعسكر التدريبي  بإشراف مستشار الرحلة النوخذة المخضرم خليفة الراشد والمشرف العام للجنة التراث النوخذة يوسف النجار ومسؤول فرقة الفن البحري ثامر السيار.

وعن بدء ممارسة الغوص الفعلي، ذكر القبندي أن ممارسة الغوص بدأت اعتباراً من أمس الأول في منطقة النقع البحرية بهيرات الخيران، عقب فترة استراحة محدودة استغلها النواخذة والمجدمية والبحارة لترتيب موقع إقامتهم في بندر الغوص بمنطقة الخيران، إلى جانب تجهيز سفنهم وصيانة الأضرار المحدودة التي لحقت ببعضها, وقد كانت حصيلة الصيد من المحار محدودة جداً بسبب التيارات المائية القوية التي صعبت مهمة الغواصين في البحث عن المحار، إلى جانب ضعف مستوى الرؤية في الماء، خاصة أن عملية البحث عن المحار تتم بصورة تقليدية كما كانت في الماضي ودون الاستعانة بأي وسائل حديثة.

back to top