الفهد وبن همام... وجهان لعملة واحدة
![ضاري الجطيلي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1487518658970718800/1487518666000/1280x960.jpg)
لدي انطباع وقناعة راسخان بأن الفهد وبن همام وجهان لعملة واحدة، اللهث وراء المناصب وحب السلطة والنفوذ والطموح الشخصي وفلاشات الإعلام. الفرق بينهما هو أن طموح بن همام يسير جنباً إلى جنب مع استراتيجية دولة قطر لوضع اسم بارز لها على خريطة العالم كما شرح الكاتب عبدالله الغنام في مقاله في يوم الثلاثاء الماضي. في المقابل، ما الذي استفادته الكويت من تكدس النفوذ والمناصب الرياضية الدولية بيد أحمد الفهد؟ فلو كانت هذه المناصب لإعلاء مصلحة الكويت وليست إرضاء للطموح لاستغلت في حل أي مشكلة تواجه الكويت مع المنظمات الدولية، ولكن ما حدث هو أنه تم استغلال هذا النفوذ الواسع لفتح أبواب خلفية لتحريض المنظمات الدولية على الكويت.إن سر استبسال تكتل أحمد وطلال لتعطيل القوانين المحلية يوجد حله فيها، فهذه القوانين تمنع الجمع بين المناصب، وتحد من سطوة المتنفذين على الرياضة، وتطبيقها يفقدهم الأرضية التي يكونون منها شعبيتهم المحلية وينطلقون منها نحو المناصب والنفوذ على المستوى الدولي، وتفقدهم القدرة على الزج باسم الكويت في صراعات شخصية وشبهات شراء مواقف وتضبيط انتخابات. لهذه الأسباب هم يحاربون القوانين. Dessertلنترك جانباً العواطف المختلطة بشأن الاصطفاف خلف من في صراع الفهد وبن همام، ولنركز على الأهم. لقد تحدى بن همام أياً كان أن تكون قوانيننا متعارضة مع الفيفا، فمن نصدق؟ رئيس اتحاد قاري وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا؟ أم التضامن والشباب والساحل؟ كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء