توقع مصدر مطّلع أن تقل التوزيعات النقدية للمساهمين في "زين" عن الخمسة مليارات دولار التي أعلنت الشركة عنها الاسبوع الماضي، نظير إتمام صفقة بيع أصولها الإفريقية لـ"بهارتي" الهندية، مستندةً في ذلك الى عدد من الاستحقاقات القادمة المهمة التي تنتظرها "زين الأم" من عدد من شركاتها التابعة في الشرق الأوسط.

Ad

وأضاف المصدر في تصريحات لـ"الجريدة"، أنه من المتوقع أن تصل التوزيعات إلى الحد الأدنى من توقعات المحللين، الذين توقعوا أن تكون بين 250-350 فلساً للسهم، مشيرةً إلى أن الشركة تستهدف استغلال عوائد الصفقة لتسديد التزاماتها وتعزيز أعمالها في شركاتها التابعة المنتشرة في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة الرئيس الحالي لـ"زين" السعودية سعد البراك، قال في تصريحات خلال الاسبوع الماضي ان الشركة تدرس إمكان رفع رأسمالها عن طريق طرح الاكتتاب في أسهم حقوق أولية، كأحد الحلول لتقوية الوضع المالي للشركة وتعزيز السيولة لديها ودعم خططها الاستراتيجية.

وأضاف البراك أن "زين السعودية" عيّنت بتاريخ 6 فبراير الجاري مجموعة من المستشارين الماليين، لإجراء الدراسات المالية لعملية رفع رأس المال، وتتكون المجموعة من ثلاثة بنوك هي: مصرف الراجحي، بنك كاليون العالمي والبنك السعودي الفرنسي، وستعلن الشركة لاحقاً كل التطورات ذات العلاقة في حينه، علماً أن الدراسة مازالت في مراحلها الأولى.

وذكرت "زين" في بيانها على موقع سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي، أنها "تتوقع ان تبلغ ‏العوائد بحد اقصى 5 مليارات دولار"، علما أن هذه العوائد فى ‏حال تحقيقها من المتوقع ان تدخل في حسابات الارباح  والخسائر للشركة ‏في الربع الثاني من هذا العام، اما قرار توزيعها من عدمه فهو قرار يخضع‏ لمجلس ادارة الشركة والجمعية العمومية".