وكلاء التربية: اعتماد توصيات «التغذية» لطلبة الابتدائي وإحالتها إلى التعليم العام
دمج صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بمنطقة مبارك الكبير
كشفت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي عن تحويل وثيقة المرحلة المتوسطة للتعليم الديني إلى قطاعي التعليم العام والمناهج لمزيد من الدراسة، ليتم تطبيقها في العام الدراسي 2011-2012 لتعرض بعد ذلك على وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، فور عودتها من إجازتها، خلال اجتماع مجلس وكلاء التربية المقبل، لافتة إلى أن قطاعَي التعليم العام والمناهج مطالبان بوضع ملاحظتهما حول الوثيقة وتقديم تقرير بشأنها إلى المجلس.
مشروع التغذيةوأوضحت السديراوي، في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها اجتماع مجلس وكلاء التربية صباح أمس بحضور الوكلاء المساعدين، أن الاجتماع اعتمد التوصيات الخاصة بشأن موضوع التغذية لطلبة المرحلة الابتدائية، والتي ستُطَبَّق مطلع العام الدراسي المقبل، وتم تحويل هذه التوصيات إلى القطاعات المختلفة للقيام بما هو مطلوب منها لتفعيل هذا المشروع.وبيَّنت السديراوي أن قطاع التعليم العام مُطالَب بتحديد موعد توزيع الوجبة والفترة الزمنية اللازمة لتناول الوجبة (الفرصة)، لافتة إلى أن قطاع التعليم العام شكَّل لجنة لتحديد آلية توزيع الوجبات وأماكن تناولها، سواء بالصالات أو الفصول وفق السعة المكانية للمدارس، منوهة بأن مجلس الوكلاء اعتمد توصيات القطاع الإداري بخصوص مشروع الوجبات الغذائية، وسيتم تطبيقها بعد اعتمادها من وزيرة التربية، لافتة إلى أن وزارة الصحة وبلدية الكويت ستتابعان آلية تنفيذ المشروع بشكل يومي وفق آلية عمل محددة.الصندوق المالي وأشارت السديراوي إلى أن القطاع المالي مُطالَب بدراسة زيادة الصندوق المالي في المدارس بالتنسيق مع قطاع التعليم العام وفق الضوابط المالية، مؤكدة أن الوزارة ستوقف العمل في المقاصف المدرسية في المرحلة الابتدائية في الفرصة الأولى، مبينةً أنه سيعمل خلال الفرصة الثانية أثناء الدوام المدرسية لبيع المأكولات الخفيفة للطلاب.ولفتت السديراوي إلى أن الاجتماع بحث المشروع الخاص بطلبة صعوبات التعلم في مدارس المرحلة الابتدائية ضمن الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والأمانة العامة للأوقاف ومركز تقويم وتعليم الطفل، حيث تمت الموافقة عليه بصفة مبدئية ليتم تشكيل اللجان لدراسة متطلبات تطبيق المشروع خلال العام الدراسي المقبل، مؤكدة أنه سيتم تدريب معلمي ومعلمات "التربية" على كيفية التعامل مع طلبة الصعوبات وتكثيف الدورات التدريبية في هذا المجال، موضحة أن رئيس الفريق المكلف تنفيذَ المشروع سيدخل في فريق الخطة الإنمائية لإعداد المشاريع بمعية البنك الدولي، والتي تتضمن دمج ذوي الإعاقات المختلفة في مدارس التعليم العام.دمج الصعوباتوبيَّنت السديراوي أن تجربة دمج الصعوبات ستُطَبَّق في منطقة مبارك الكبير التعليمية خلال العام الدراسي المقبل، على أن تُعمَّم على باقي المناطق التعليمية في حال نجاحها، مبينة أن أمانة الأوقاف ستتحمل تكاليفها كاملة.وعن العيادات المدرسية، قالت السديراوي إن "التنسيق بيننا وبين الصحة قائم بشأن استمرار الهيئة التمريضية إلى حين توفير التربية للممرضين والممرضات".وعن تركيب كاميرات المراقبة في المدارس، قالت السديراوي: "وزارة التربية درست التظلمات المقدمة من قِبَل الشركات الخاصة بترسية المشروع، وحولت توصياتها إلى لجنة المناقصات المركزية وبانتظار ما ستتخذه من إجراءات".