الكليب: مؤتمر «الأشغال» الثاني يستعرض الاختناقات المرورية والمياه المُعالَجة والمشاريع الاستراتيجية
أعلن وكيل وزارة الأشغال المهندس عبدالعزيز الكليب، انتهاء الوزارة من كل الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها لعقد مؤتمرها الثاني "الحلول والإمكانات"، الذي يضم ثلاثة محاور رئيسية (الاختناقات المرورية والنقل الجماعي، الاستفادة القصوى من المياه المعالجة، آلية تسريع تنفيذ المشاريع الاستراتيجية-الدورة المستندية)، مبينا أن الوزارة حضّرت لهذا المؤتمر منذ فترة طويلة، من خلال مجموعة من البرامج التي اقامتها سابقا، والتي كان ابرزها عقد ثلاث حلقات نقاشية خصصت كل واحدة منها لمناقشة محور من محاور المؤتمر، اسفرت عن الخروج بمجموعة من التوصيات. وقال الكليب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى الوزارة صباح أمس، إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة بعض المواضيع المرتبطة بأعمال وزارة الأشغال العامة، والتي تشترك في نوعيتها مع جهات اخرى داخل وخارج الكويت، مبينا حرص الوزارة على اختيار عدد من المتحدثين العالميين والمتخصصين للمشاركة في المؤتمر، وعرض خبراتهم ونتائج تطبيقاتهم ومقارنتها بما يتم تطبيقه محليا، إضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد، كمتحدث اساسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، للحديث عن "تأثيرات الدورة المستندية على تنفيذ خطة التنمية في الدولة".
وأشار إلى أن الوزارة حرصت من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر على اختيار المتحدثين العالميين في المؤتمر، على اساس الخبرات الطويلة التي تملكها هذه الشخصيات في المجالات التي لها علاقة بالمحاور التي ستتم مناقشتها خلال المؤتمر، ومدى قدرتهم على تقديم نتاج عملهم الطويل في هذا المجال، للاستفادة منهم والخروج بالتوصيات التي تطمح إليها الوزارة من إقامة المؤتمر. ولفت إلى أن الوزارة حرصت على تضمين المؤتمر فكرة إنشاء ديوانية مفتوحه للجميع، تتم من خلالها مناقشة مشروعين مهمين تنفذهما الوزارة حاليا، هما مشروع مستشفى الشيخ جابر ومشروع تطوير طريق الجهراء، بالإضافة إلى تحضير برنامج خاص لضيوف المؤتمر، يشمل زيارة إلى المطار الأميري وأخرى إلى المركز العلمي.وقال إنه سيتم على هامش المؤتمر عقد دورتين تدريبيتن تتم من خلالهما استضافة عدد من أصحاب الخبرة في مجال إدارة المشاريع، لاستعراض خبراتهم في مجال إدارة المشاريع بمختلف مراحلها، وأفضل الممارسات الفنية لتنفيذها، مبيناً أهمية هذه النوعية من الدورات في دعم المهندسين الحديثي التخرج واكسابهم المعرفة والخبرة من خلال الاستفادة العملية والمباشرة من الخبراء الذين يملكون خبرات كبيرة في هذا المجال.وأضاف أنه تمت دعوة الجهات الحكومية المعنية وبعض الجهات الخارجية التي لديها علاقة واهتمام بالمحاور، إلى المشاركة في المؤتمر وتقديم ورقة عمل لمناقشتها والخروج بنتائج ايجابية منها، مشيرا إلى أن الوزارة ترجح امكان عقد المؤتمر كل سنتين بدلاً ممّا هو مقرر له، أي كل عام، بهدف التركيز على تطبيق النتائج والتوصيات التي تسفر عنها الحلقات النقاشية والبرامج التي يتخللها المؤتمر.وأشار إلى أن الوزارة وضعت أسساً ومعاييرَ خاصة لاختيار الشخصيات المتحدثة في المؤتمر، والتي جاءت على اساس العنصر العملي لهذه الشخصيات ودورها في إيجاد الحلول العملية للمشاكل التي يتطرق إليها المؤتمر، بهدف التنسيق للوصول إلى افضل الحلول والنتائج التي تطمح إليها وزارة الأشغال والجهات المشاركة في المؤتمر.