للسنة الثانية على التوالي... كاري أندروود فنانة العام

نشر في 20-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2010 | 00:01
سيطرة نسائية على جوائز الأكاديمية الأميركية لموسيقى الريف
فازت المغنية الأميركية كاري أندروود (27 عاماً) للعام الثاني على التوالي، بالجائزة الكبرى للأكاديمية الأميركية لموسيقى الريف في عامها الخامس والأربعين، بينما فازت ميراندا لامبرت بثلاث جوائز منها جائزة أحسن ألبوم، وتفوقتا بذلك على منافسيهما الرجال الذين هيمنوا طويلاً على هذا المجال.

وأصبحت أندروود، وهي فتاة من بلدة صغيرة في أوكلاهوما وصلت إلى الشهرة قبل خمس سنوات عن طريق البرنامج التلفزيوني الجماهيري لاكتشاف المواهب «آمريكان آيدول»، أول مغنية تفوز بـهذه الجائزة للعام الثاني على التوالي، معززة مركزها وسط نجوم موسيقى الريف.

كما حصلت على جائزة التاج الثلاثي لفوزها بثلاث جوائز كبرى، هي جائزة النجم الجديد وجائزة أحسن صوت نسائي وجائزة أحسن مغنية، وذلك في مشوارها الفني القصير.

وقالت أندروود وقد تملّكتها السعادة وهي تقف على مسرح «أم جي أم غراند» بلاس فيغاس، في عرض نقلته شبكة «سي بي أس» التلفزيونية على الهواء: «أشكرك يا رب... شكراً للرب... شكراً لموسيقى الريف».

وجاء فوز أندروود بعد أشهر من فوز تايلور سويفت (20 عاماً) بجائزة أحسن مغنية لعام 2010 لجوائز موسيقى الريف، وهي جوائز منافسة لتلك التي تمنحها الأكاديمية الأميركية لموسيقى الريف. وقالت سويفت حينها إنها ليلة عظيمة للنساء في مجال موسيقى الريف.

وقالت أندروود لدى تسلّمها جائزة الأكاديمية الأميركية لموسيقى الريف: «لسنا، أنا وتايلور فقط بل ميراندا... لقد هيمنت على المكان كله الليلة، وأيضا ريبا التي تظهر لنا دوماً كيف يكون الأداء»، مشيرة الى ريبا مكنتاير مقدمة الحفل.

(لاس فيغاس - رويترز)

back to top